قالت مصدر بشرطة السياحة والآثار بالمنيا، إن المدينة الآثرية التي تم اكتشافها عبر تشكيل عصابي، أثناء التنقيب بقرية شيبة الشرقية بمركز أبوقرقاص، ستسلم لهيئة الآثار لاتخاذ إجراءات الضم وتعيين حراسة عليها، واستكمال عمل الحفائر والإنقاذ المبدئي للآثار الموجودة بالمدينة. وظهرت مدينة أثرية كاملة تعود للقرن الثاني الميلادي والعصر القسطنطيني وكنيسة أثرية، اكتشفها تشكيل عصابي وألقت أجهزة الأمن القبض عليهم. وكانت معلومات قد وردت إلى شرطة السياحة الآثار بالمنيا، بتردد مجموعة من الرجال الأغراب على منطقة شيبة الشرقية في مركز أبوقرقاص، للتنقيب عن القطع الأثرية، وبإجراء التحريات تبين أنهم أفراد تشكيل عصابي يضم كل 7 اشخاص مقيمون في مركز أبوقرقاص، تخصصوا في التنقيب عن القطع الأثرية. أفادت التحريات، أن التشكيل العصابي استطاع من خلال معدات الحفر العثور على مدينة أثرية كاملة تعود للقرن الثاني الميلادي والعصر القسطنطيني فضلًا عن كنيسة أثرية، وأن أفراد التشكيل اتفقوا على تصريف وبيع القطع الأثرية بشكل جزئي وعلى دفعات، وأن الدفعة الأولى التي كان سيتم تهريبها تمهيدًا لبيعها تضم أنية كبيرة بها 484عملة أثرية تعود للعصر اليوناني والروماني، وأن المتهم الأول كان سينقل الآثار المهربة داخل سيارته الخاصة. وبتقنين الإجراءات تم مداهمة منطقة الحفر، وضبط التشكيل العصابي وبحوزتهم أدوات الحفر والسيارة الخاصة والأنية و484 قطعة أثرية.