واصل الزملاء ببوابة "الوفد" الإليكترونية اعتصامهم لليوم الثالث على التوالى بمقر البوابة رافضين قرار الحزب بإقالة عادل صبري رئيس تحرير البوابة من منصبه. وقال المعتصمون: "إن محمد مصطفي شردى رئيس مجلس ادارة الوفد هددههم بايقاف البوابة واخراجهم من مقر الاعتصام بقوة الشرطة". وقالوا إن التغطية الاخبارية للانتخابات الرئاسية كانت سببا في اصدار القرار، حيث ألمحوا الى محاولات عدد من قيادات الحزب التى كانت تعمل بغرفة عمليات المرشح احمد شفيق لجعل البوابة منحازة لصالح المرشح وهو ما رفضته القيادات التحريرية على اعتبار انها وكالة اخبارية مستقلة. وأكد المعتصمون على استمرارهم في اعتصامهم حتى يتم التراجع عن ذلك القرار ويعود عادل صبرى لموقعه. من ناحية، أكد عادل صبري رئيس تحرير البوابة الالكترونية للوفد أنه فوجئ بقرار اقالته من منصبه رغم انه معين وليس منتدباً. ووصف القرار الذي شمله وثلاثة رؤساء تحرير آخرين للوفد بأنه محاولة لقصف الاقلام وتصفية الصحف من مضمونها كما حدث بجريدة الدستور. واتهم محمد مصطفي شردى رئيس مجلس ادارة الوفد بانه يتبنى مشروعاً لتصفية العاملين بالجريدة والبوابة تحت دعوى الازمة المالية. وكان ممدوح الولى نقيب الصحفين قد زار مقر الاعتصام امس الاحد، ووعد بحل الازمة وطالب المعتصمون بفض اعتصامهم الا انهم رفضوا وأكدوا استمرارهم في الاعتصام حتى يعود صبري لموقعه. فيما تقدم عادل صبري بتظلم لرئيس حزب الوفد الدكتور السيد البدوى الذى رفض الرجوع عن القرار. وكان حزب الوفد قد ارتأى أن يكون هناك رئيس تحرير واحد لمؤسسة الوفد الصحفية لحدوث بعض المشاكل الإدارية نتيجة تعدد رؤساء التحرير وإختلاف السياسة الإدارية والتحريرية من رئيس تحرير لآخر، حيث شمل القرار كل من عادل صبري وسليمان جودة وسيد عبدالعاطى ووجدي زين الدين. وتم تكليف محمد مصطفى شردي رئيس مجلس الإدارة لوضع تصور كامل لإدارة الصحيفة في المرحلة القادمة وعرضه على المكتب التنفيذي .