طالب هشام قاسم، الناشر والخبير الإعلامي، المجلس الأعلى لشئون الآثار المصرية بضرورة فتح تحقيق فيما يخص واقعة اختفاء آلاف القطع الأثرية شهر مايو الماضي وتهريبها إلى إيطاليا، مشيرًا إلى أن الواقعة اعتبرها مصطفى وزيري الأمين العام للمجلس حادثة سرقة لذلك لابد من عرضها جهات تحقيقية. واستنكر قاسم خلال تدوينته على موقع التواصل الاجتماعي "فيس بوك" موقف الصحافة من الحادثة قائلا: "الصحافة نقلت كلامه بمنتهى الدقة والأمانة ومحاولتش تسأل مين اللي سرق القطع دي، وأنا بصفتي ضيف مهموم بشئون هذا البلد أطالب بالتحقيق لمعرفة من السارق". ويذكر أن المستشار أحمد أبو زيد المتحدث الرسمي باسم وزارة الخارجية المصرية قال إن شرطة الآثار والسياحة الإيطالية قامت بإبلاغ السفارة المصرية في روما في 14 مارس الماضي بعثورها على 23 ألفًا و700 قطعة أثرية من بينها 118 قطعة مصرية في حاوية دبلوماسية، حيث قامت السفارة على الفور طبقًا للإجراءات المتبعة في مثل هذه الأحوال بإرسال أسطوانة تحمل صور القطع إلى القطاع الثقافي بوزارة الخارجية في القاهرة لموافاة وزارة الآثار بها للتحقق من مدى كونها آثارًا أصلية، وللإجابة على استفسارات الجانب الإيطالي في هذا الصدد لاستكمال التحقيقات.