زعم موقع "إسرائيل ناشونال نيوز" الصادر بالإنجليزية، أن بعض الدول العربية ومسئولي السلطة الفلسطينية يضغطون على الرئيس الفلسطيني، محمود عباس، للتراجع عن وعده برفض خطة السلام التي اقترحتها الولاياتالمتحدة، ومقابلة صهر الرئيس الأمريكي، جاريد كوشنر؛ للعودة إلى طاولة المفاوضات. وتابع الموقع، في تقريره، أن رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس تعرض لضغوط للقاء صهر الرئيس دونالد ترامب، جاريد كوشنر، والمبعوث الأمريكي الخاص للشرق الأوسط، جيسون جرينبلات، بحسب ما أفادت به صحيفة "إسرائيل هيوم". ووفقًا لتقرير الصحيفة، فإن الضغط يأتي من مسئولين في بعض الدول العربية كمصر والأردن، وكذلك من كبار المسئولين داخل السلطة الفلسطينية نفسها، حيث يشير مسئولو السلطة الفلسطينية الذين يضغطون على "عباس" إلى أن مناقشة مقترح السلام الأمريكي لا يلزم السلطة الفلسطينية بأي شيء ، ولكن سيكون من الحكمة أن نسمع التفاصيل قبل رفضها على الفور. ونقلت "إسرائيل هيوم" عن مسئول كبير في السلطة الفلسطينية، أكد حديث الصحيفة، إذ قال إن بعض الدول العربية تدعم الخطة الأمريكية للسلام في الشرق الأوسط، وهم مستعدون للعمل كضامنين اقتصاديين ودبلوماسيين للسلطة الفلسطينية إذا كانت راغبة في العودة إلى طاولة المفاوضات. وسيجري كل من "جرينبلات" و"كوشنر" محادثات مع مصر والأردن وسوريا وإسرائيل لمناقشة خطة السلام الأمريكية في الشرق الأوسط. ويذكر أن علاقة "عباس" مع الولاياتالمتحدة تدهورت بعد اعتراف الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بتاريخ 6 ديسمبر بالقدس عاصمة لإسرائيل، ودولة إسرائيل الصهيونية. وردًا على ذلك، قال عباس إن القدس "ليست للبيع"، ووعد "بعدم قبول خطة سلامه"، وقال عباس في ذلك الوقت أن "صفقة القرن" التي أعلن عنها "ترامب" في وقت لاحق، هي صفعة في وجه هذا القرن ولن نقبل ذلك. كما وعد عباس بأن السلطة الفلسطينية لن تقبل بعد الآن مشاركة الولاياتالمتحدة في عملية التفاوض، أو أي خطة سلام مقترحة من قبلهم.