اعتقلت السلطات اليونانية نائب رئيس حزب الفجر الذهبي، اليميني المتطرف بسبب دعوته إلي انقلاب عسكري . وقالت مصادر قضائية، أن ممثلا للادعاء أمر بالتحقيق فيما إذا كانت تصريحاته تصل إلى حد الخيانة العظمى. وكان قنسطنطينوس بارباروسيس مشاركا في نقاش بشأن اقتراح بحجب الثقة من المعارضة المحافظة ضد الحكومة، التي يقودها اليساريون؛ بسبب اتفاق تاريخي تم التوصل إليه مع مقدونيا بشأن اسم الأخيرة. وبموجب الاتفاق الذي سيوقع في 17 يونيو، سيكون اسم الجمهورية اليوغسلافية السابقة "جمهورية مقدونيا الشمالية"، بعد عقود من الخلاف حول الاسم. ويتعين التصديق على الاتفاق من برلماني البلدين، وإجراء استفتاء عليه في مقدونيا. وقال بارباروسيس، في تصريحات نارية أثارت موجة غضب في المجلس: "تقطيع أوصال اليونان بدأ". وأضاف: "بما أن القيادة السياسية في البلاد لا تعمل من أجل مصالح الدولة، وإنما من أجل مصالحها الخاصة، فأنا أدعو القيادة العسكرية في البلاد إلى احترام قسمها، واعتقال رئيس الوزراء اليكسيس تسيبراس، (ووزير الدفاع) بانوس كامينوس، (والرئيس) بروكوبيس بافوبولوس؛ لتجنب تلك الخيانة".