نظم العشرات من النشطاء السياسيين وشباب الثورة وحركة 6إبريل وأعضاء ألتراس أهلاوى، مسيرة من ميدان التحرير إلى شارع الشيخ ريحان، فى الساعات الأولى من فجر الجمعة للمشاركة فى هدم الجدار الخرسانى الذى تم وضعه على إثر أحداث محمد محمود، والذى يفصل المارة من الوصول إلى مقر وزارة الداخلية، ورفع الثوار لافتات مكتوب عليها "يسقط يسقط حكم العسكر" "والشعب يريد تطهير الشوارع ". وشهدت المسيرة توافد أعداد كبيرة من الثوار الذين تجمعوا بميدان التحرير وقاموا بعمل مسيرة إلى محطة مترو الشهداء، حيث قاموا بتكسير صورة "المخلوع" الخشبية الموجودة بالمحطة وسط تواجد أجهزة الشرطة والأمن الذين لم يتدخلوا أو يحاولوا إيقافهم تجنبًا لحدوث تصادم معهم، ثم توجهت المسيرة على الفور إلى شارع الشيخ ريحان وقاموا باستخدام الحبال وبعض الأدوات الحديدية للمساعدة على تكسير الجدران وبعد ساعات استطاعوا هدم ما يقرب من نصف الجدار الخرسانى إلا أنهم توقفوا عن العمل قبل أذان الفجر، مؤكدين أنهم سيعاودوا العمل من جديد خلال الأيام القادمة، لتطهير شوارع مصر من أى جدران عازلة وضعها العسكر فى طريقهم حتى تعود الحياة بشوارع مصر إلى طبيعتها. من جهته، قال محمد صبحى عضو بحركة شباب 6إبريل وأحد المشاركين فى المسيرة إن الهدف من المسيرة هو محاولة إعادة الحياة إلى طبيعتها فى ظل المعاناة التى يعانيها سكان المنطقة وما يعانوه من مشقة بسبب وجود مثل هذه الحواجز ولكى يشعر المواطنون بأن الأمن قد عاد إلى البلد فى ظل وجود رئيس منتخب، مع استمرارنا فى المطالبة برحيل المجلس العسكرى عن الحياة السياسية والعودة إلى ثكناته.