يشكو سكان قريتي المندرة وكفر المندرة التابعتين لمركز أجا بالدقهلية من مشكلات كثيرة ، ولعل أبرزها وأكثرها خطراً علي حياتهم و حياة ابنائهم هي المواصلات حيث وصلت إلي حالة يرثي لها إذ ينعدم وجود أي وسيلة مواصلات للقريتين قبل و بعد أذان المغرب رغم أن الطريق المؤدي إلي القريتين ممهد تماماً ما يعرض بنات وأبناء القرية للخطر خاصة طلاب وطالبات الجامعة الذين يعودون متأخرين بسبب المحاضرات الجامعية المسائية ، هذا بالإضافة إلي من يعمل خارج القرية ويجد صعوبة بالغة في الوصول إلي المنزل ولم يعد هناك مواصلات متوافرة سوى " التوك توك " الذي يحدث به مصائب كبرى حيث بات يتردد كثيراً عن الفتيات المخطوفات بهذه الوسيلة وبطرق دنيئة . و يتساءل اهالي القريتين أين الأتوبيس الذي كان يصل إليهما منذ خمس سنوات تقريبا إذً لم يعد يدخل القرية ، أي أتوبيس سوي أتوبيس واحد قادم من المحطة لتوصيل العمال والعودة. وعندما تساءل الأهالي عن عدم استئناف عمل الاتوبيس قال المسئولون من سنوات وقعت جريمة قتل لأحد سائقي الأتوبيس وهذه الجريمة أثارت الرعب في قلوب المسئولين وقرروا ألا يذهب إلي القرية الاتوبيس مرة رغم ان هذه الجريمة لم تقع علي أراضي اي من القريتين ولكنها وقعت بقرية ميت رمسيس المجاورة .