أصدرت كتائب المقاومة الفلسطينية بيانًا شديد اللهجة مساء اليوم الثلاثاء، ردًا على القصف والغارات التي شنتها طائرات الاحتلال الإسرائيلي على مواقع تابعة لهم ما أدى إلى استشهاد عدد من أعضائها. وقالت كتائب الشهيد عز الدين القسام وسرايا القدس، في بيان عسكري مشترك صادر: القصف بالقصف والدم بالدم ولن نسمح للعدو بفرض معادلاتٍ جديدة. وأعلنت الكتائب المقاومة مسئوليتهما المشتركة عن قصف المواقع العسكرية والمغتصبات الصهيونية في محيط قطاع غزة بعشرات القذائف الصاروخية على مدار اليوم الثلاثاء 13 رمضان، مضيفة: إن ذلك رداً على العدوان الصهيوني الغاشم وجرائمه بحق أهلنا وشعبنا ومقاومينا، والتي كان آخرها استهداف مواقع سرايا القدس وكتائب القسام ما أدى إلى ارتقاء عدد من المجاهدين داخل هذه المواقع، إضافة إلى جرائم الحرب التي يمارسها العدو يومياً بحق أهلنا وشعبنا في مسيرات العودة على طول قطاع غزة. وأضاف البيان: وإننا في سرايا القدس وكتائب القسام إذ نعلن عن هذه العمليات المباركة لنؤكد على ما يلي: أولاً/ إن العدو الصهيوني هو من بدأ هذه الجولة من العدوان ضد أبناء شعبنا واستهداف مجاهدينا ومواقعنا العسكرية خلال ال 48 ساعةً الماضية، في محاولةٍ للهروب من دفع استحقاق جرائمه بحق المدنيين السلميين من أبناء شعبنا، تلك الجرائم التي ضجّ لها العالم لبشاعتها ودمويتها. ثانياً/ إن ردنا المشترك اليوم بعشرات القذائف الصاروخية على المواقع العسكرية الصهيونية وعلى الطيران المغير على قطاع غزة لهو إعلانٌ لكل من يعنيه الأمر بأن هذه الجرائم لايمكن السكوت عليها بأي حالٍ من الأحوال. ثالثاً/ إن المقاومة إذ تدير معركتها مع العدو الصهيوني بما تمليه مصلحة شعبنا الفلسطيني من واقع القوة والاقتدار، فإنها لن تسمح للعدو أن يفرض معادلاتٍ جديدةٍ باستباحة دماء أبناء شعبنا وتحذره من التمادي والاستمرار في استهداف أهلنا وشعبنا، وستكون كل الخيارات مفتوحة لدى المقاومة فالقصف بالقصف والدم بالدم وسنتمسك بهذه المعادلة مهما كلف ذلك من ثمن.