طالبت سعودية من المعتمرين المتواجدين بالحرم، مساعدة والدها وشراء المساويك من بسطة والدها. ونشرت أمجاد محمد على صورة والدها بين حِزم المساويك، وكتبت معلقة على الصورة: "نفسي أساعد أبويه في كل شيء، بس ما بيدي حاجة، عنده بسطة مساويك جنب الحرم في المدينة، اللي يروح ويشوفه يشتري من عنده ولو مسواك واحد". أمجاد بينت رغبتها في إدخال السرور على والدها، الذي يعمل في تلك البسطة كدخل إضافي، وقالت: "تجاوب الناس بشكل واسع وكبير، وفوجئت بالمجتمع الطيب المليء بالخير"، وفقًا لما نشر ب"العربية.نت". أمجاد مبتعثة مع زوجها في كندا وتدرس هناك، ولا تملك عدداً كبيراً من المتابعين على حسابها في "تويتر"، وقالت: "لم أتوقع أن ينتبه أحد لتغريدتي، أو أنها ستنتشر بهذا الحجم، فوالدي الذي يلقب ب (أبوعلي) سعيد جداً بزيارة الناس له، وتلبيتهم لدعوتي في مساعدته، ولم يتوقع الرزق الذي ساقه الله له، وكثير من الناس ذهبوا خصيصاً للشراء منه، لتنهال على حسابي الصور التوثيقية بجوار أبي وبسطته الصغيرة ". وعن والدها قالت: "هو عسكري متقاعد، وحالته المادية متوسطة، وقام بفتح بسطة المساويك من 6 أشهر، ليتمكن من عمل مشروع خاص به".