أكد رامى عباس، وكيل أعمال اللاعب محمد صلاح، نجم منتخب مصر، المحترف بين صفوف ليفربول الإنجليزى، عن وجود أزمة خطيرة لهداف الدوري الإنجليزي برصيد 30 هدفًا مع اتحاد الكرة. وكتب "عباس"، عبر صفحته الرسمية بموقع التواصل الاجتماعى "تويتر"، "لدينا مشكلة كبرى مع الاتحاد المصري لكرة القدم"، ولم يحدد نوع المشكلة أو أي تفاصيل عنها. وقالت مصادر: إن المشكلة هي وجود أزمات مع "الجبلاية"، لحملات إعلانية، قام بها "صلاح"، أو تم استغلال اسمه. ولفت إلى أن الأزمة تتمثل في 3 محاور هي:- الأولى كانت تتعلق بطائرة المنتخب التي تم وضع صورة اللاعب عليها، بجانب شعار إحدى شركات الاتصالات ترعى المنتخب، وهي شركة منافسة لشركة تقوم برعاية اللاعب نفسه. وتابع "اعترض ممثلو اللاعب على وضع صورته على الطائرة وهو ما يتعارض قانونا مع موقف الشركة من الحقوق". أزمة الطائرة لم تكن الوحيدة، حيث تلتها أزمة إعلان مجاني قام به اللاعب بعنوان "أقوى من المخدرات". مصدر بشركة بريزنتيشن نفى ما تردد عن تدخل الشركة لإيقاف إعلانين آخرين لنفس الحملة، أو الرجوع على اتحاد الكرة بغرامات بسبب عدم الحصول على موافقتها. وقال المصدر: "تلقينا خطابا في 29 مارس الماضي من اتحاد الكرة، مشمولا بطلب من السيدة غادة والي وزيرة التضامن الاجتماعي، تطلب فيه قيام اللاعب بعمل حملة إعلانية ضد المخدرات، وتستغل فيه قميص المنتخب". وواصل: "قامت الشركة في نفس اليوم بالرد على الخطاب والتأكيد على عدم ممانعتها هذا الإجراء، باعتبارها الطرف الوحيد صاحبة الترخيص من اتحاد الكرة، المالك الأصلي والحصري لتلك الحقوق". وختم "لم نعلم بوجود إعلانين آخرين، ولم نشاهد أي شيء حتى يتم إيقافهما، وعموما يجب على أي لاعب بالمنتخب في حال استغلال قميص المنتخب أن يحصل على إذن في كل مرة يقوم فيها بعمل إعلان". الحملة الإعلانية الثالثة كانت تتعلق بإعلان لإحدى شركات الحلوى، تم خلاله استغلال بعض صور لاعبي المنتخب. ومارست الشركة حقوقها بالموافقة على استغلال صورة لاعبي المنتخب بقميص المنتخب، فيما اعتبره ممثلو اللاعب القانونيون استغلالاً للحقوق دون الحصول على إذن اللاعب نفسه. وعقب مصدر بشركة بريزنتيشن قائلا "أية حقوق إعلانية تحكمها قواعد الفيفا وعقود الشركة الراعية مع اتحاد الكرة، وهي تكون ملزمة لكافة الأطراف، وليس من المنطقي أو القانوني أن تتنازل الشركة عن حقوقها للاعب دون غيره، حتى ولو كان هذا اللاعب هو محمد صلاح، فخر مصر والعرب وفخرنا جميعا".