بالصور.. تفاصيل حريق مدينة البعوث الإسلامية

إصابة 11 طالبًا.. شيخ الأزهر يتابع الحادث ويكلف بالتحقيق الفوري
وكيل الأزهر يتوجه للمدينة ومستشفى الحسين ويطمئن على المصابين
أدى حريق بمدينة البعوث الإسلامية، مقر إقامة الطلاب الوافدين بالأزهر إلى إصابة 11 طالبًا، تم نقلهم إلى مستشفى الحسين الجامعي لإسعافهم.
كان الدكتور أحمد الطيب شيخ الأزهر كلف قيادات الأزهر بالتوجه الفوري لمدينة البعوث الإسلامية للاطمئنان على الطلاب الوافدين فور علمه بنشوب حريق بأحد المخازن بالمدينة.
وتوجه الدكتور عباس شومان وكيل الأزهر للمدينة للاطمئنان على حالة الطلاب والأضرار التي نجمت عن الحريق بمبنى كليلة الجديد والذي يضم 145 طالبًا، حيث نشب الحريق بالبدروم الخاص بالمبنى.
ومع تصاعد الأدخنة قام الطلاب بالاندفاع للخروج من المبنى، ما أدى إلى إصابة 11 طالبًا، انتقلت قوات الدفاع المدني وسيطرت على الحريق، وقامت قوات الشرطة والنيابة بالانتقال لموقع الحريق.
بينما نقل الطلاب إلى مستشفى الحسين الجامعي، حيث انتقل وكيل الأزهر، والدكتور محمد المحرصاوي رئيس الجامع، إلى المستشفى للاطمئنان على حالة الطلاب واستمعا من الطلاب لسبب إصابتهم.
وقال الطلاب إن معظمهم الإصابات جاءت بسبب الفزع والدخان المتصاعد مما نتج عنه اندفاع الجميع نحو الخروج فحدثت الإصابات.
والطلاب المصابون هم: محمود عمر محمد من الصومال، ماري كمارا من جيبوتي، زكريا يوسف بكر من جزر القمر، إبراهيم عثمان جلوا، إبراهيم مصطفي كمارا، عبدالله كونتي، إبراهيم كمارا من سيراليون، منج شاو لون من الصين مصابون بكدمات سطحية، وتوفان أبو بكر من كوتي ديفوار مصاب بكسر بالقدم اليسرى، والريان جوماندر من الفلبين مصاب بكسر بعظمة الفخذ الأيمن، ونور الدين محيي الدين من نيجيريا مصاب بكدمات في الكتف والذراع اليسرى، وجميع الحالات مستقرة.
ونقل وكيل الأزهر للطلاب، اطمئنان شيخ الأزهر ومتابعته المستمرة لحالتهم وتكليفه بضرورة توفير كافة سبل الراحة لهم ورعايتهم أفضل رعاية وتأكده من توفير أفضل رعاية طبية لهم.
كما قرر نقل جميع طلاب المبني الذي وقع به الحريق إلى مبني آخر لحين رفع المخلفات، بالإضافة إلى صرف إعانة عاجلة لجميع المصابين.
وطمأن وكيل الأزهر طلاب مدينة البعوث على حالة زملائهم وكذلك سفراء الدول بأن حالات الطلاب مستقرة ولا توجد أي إصابات مقلقة وأن فضيلة الإمام وجه بضرورة التحقيق الشامل في أسباب نشوب الحريق واتخاذ الإجراءات الوقائية لمنع نشوب أي حريق مستقبلاً.