اتهم مندوب روسيا الدائم لدى منظمة حظر الأسلحة الكيميائية، ألكسندر شولجين، اليوم الاثنين، الأجهزة البريطانية الخاصة، بالوقوف وراء الهجوم الكيميائي على مدينة دوما السورية. وقال المندوب الروسي في اجتماع خاص للمجلس التنفيذي لمنظمة حظر الأسلحة الكيميائية في لاهاي: "ليس لدينا فقط "درجة عالية من الثقة"، كما يدعي شركاؤنا الغربيون وفق صيغ معدة سابقاً، ولكن هناك أدلة لا تقبل الجدل بأنه لم يكن هناك حادث يوم 7 إبريل في مدينة دوما، وأن كل هذا مجرد استفزاز مخطط من قبل أجهزة الاستخبارات البريطانية، ربما بمشاركة خاصة من حلفائهم الكبار من واشنطن من أجل تضليل المجتمع الدولي وتبرير العدوان ضد سوريا". وأضاف "شولجين": أن روسيا لم تجد دليلا على استخدام الأسلحة الكيميائية في بلدة دوما السورية، ولكن تم العثور على "المشاركين في مرحلة تصوير الفيديو المفبرك". وكان وزير الخارجية الروسي، سيرجي لافروف، أعلن اليوم الإثنين، أن بلاده لم تحاول التلاعب بمكان الهجوم الكيميائي على دوما السورية. وقال لافروف في حديث لقناة "بي بي سي": "أنا أضمن أن روسيا لم تتدخل في مكان الحادثة". من جهته، أعلن رئيس المركز الروسي لمصالحة أطراف النزاع في سوريا، يوري يفتوشينكو، اليوم الاثنين، استعداد المركز لتقديم مواصلات خاصة وحراسة من الشرطة العسكرية لخبراء منظمة حظر الأسلحة الكيميائية في سوريا.