شيّع المئات في قطاع غزة، اليوم الخميس، جثمان شاب فلسطيني استشهد في استهداف إسرائيلي قرب الحدود الشرقية الفاصلة بين قطاع غزة وإسرائيل، أمس الأربعاء. وأدى المشيعون صلاة الجنازة على جثمان الشاب مجاهد نبيل مروان الخضري (23 عامًا)، في جامع "اليرموك"، بمدينة غزة. وفي وقت سابق اليوم، أعلنت وزارة الصحة الفلسطينية استشهاد "الخضري"، قرب الحدود الشرقية لمدينة غزة. ومن جانبه، قال الجيش الإسرائيلي، إن طائراته العسكرية استهدفت الشاب قرب السياج الأمني الحدودي. وارتفع عدد الشهداء الذين سقطوا خلال اعتداء الجيش الإسرائيلي على متظاهرين سلميين، منذ الجمعة الماضية، إلى 21 فلسطينياً. ولليوم السابع على التوالي، يتجمع عشرات من الفلسطينيين قرب السياج الفاصل بين غزة وإسرائيل، في إطار مشاركتهم بمسيرات "العودة" السلمية، لإحياء الذكرى ال42 ليوم الأرض. "ويوم الأرض"، تسمية تطلق على أحداث جرت في 30 مارس 1976، استشهد فيها 6 فلسطينيين داخل الأراضي المحتلة عام 1948، خلال احتجاجات على مصادرة سلطات الاحتلال مساحات واسعة من الأراضي.