كشف خالد الجمال، المحامي وصاحب الدعوى القضائية ضد "أوبر وكريم"، تفاصيل حكم مجلس الدولة بوقف الشركتي مؤكدًا أنه يوجد مجموعة ضخمة من سائقي التاكسي، و300 ألف تاكسي على مستوى الجمهورية يواجهون العديد من المشاكل المرتبطة ببروتوكول إحلال وتجديد التاكسي الأبيض، والذي أدى إلى إفقار السائقين في مواجهة الدولة، مؤكدًا أن سائقي التاكسي الأبيض غير قادرين على منافسة شركتي أوبر وكريم. وأوضح الجمال، خلال حواره ببرنامج "هنا القاهرة"، المذاع عبر فضائية "القاهرة والناس"، أن أوبر وكريم شركات أجنبية دخلت إلى السوق المصرية وأخذت "الحتة الحلوة من التورتة" من سائقي التاكسي، ما دفعهم للجوء للقضاء بهدف توفير منافسة عادلة، وتقنين الشركات، مؤكدًا أنه لم يوجد بيانات لشركتي أوبر وكريم بهيئة الاستثمار، وأن أوبر مُسجلة على أنها شركة كول سنتر، وكريم على أنها شركة خدمات إنترنت. وأكد الجمال أن هذه الشركات لم تضخ عملة صعبة للدولة، وتستثمر مدخرات المواطنين من أجل تحقيق منفعة خاصة، مشيرًا إلى أن الحكم بوقفهما صادر وواجب النفاذ طبقًا لحكم مجلس الدولة، متابعًا: "أنا لست في خصومة مع سائقي أوبر وكريم". وفي نفس السياق علق ميشيل حليم، محام، على حكم مجلس الدولة بوقف شركتي "أوبر وكريم"، قائلًا إن الحكم أولي وجائز إلغاؤه، ويوجد خطأ في الحكم بخصوص الشق العاجل، وأن الحكم ليس له حجية، موضحًا أن الطعن على قرار مجلس الدولة بإلغاء الحكم جائز، ولكنه لا يلغي التنفيذ. وذكر أن حوالي 60 ألف سائق يعملون بأوبر وكريم، وهذا القرار سيؤدي إلى زيادة نسبة البطالة في الظروف التي تمر بها البلد، وحبس بعضهم.