شهدت قاعة محكمة الجنايات، بمجمع محاكم القاهرة الجديدة، تواجدًا مكثفًا لذوي المُتهمين في القضية المعروفة ب"اختطاف الأطفال"، وبدا التأثر على ذوي الإعلامية ريهام سعيد، وانخرطوا في قراءة القرآن، ورفضوا الحديث لوسائل الإعلام. يُذكر أن "ريهام سعيد" توارت عن كاميرات المصورين، داخل القفص، ولم يُسمع لها صوتًا، إلا بعد أن نودي على اسمها في مُستهل الجلسة. وكشفت تحقيقات النيابة العامة، والتي أيدت صحتها تحريات أجهزة الأمن، أن الإعلامية ريهام سعيد وفريق إعداد برنامجها قاموا بارتكاب واقعة اختطاف أطفال بهدف تصوير حلقة تليفزيونية، وأن وقائع الاختطاف موضوع الاتهام جرت بتحريض من الإعلامية المتهمة وفريق إعدادها. كما تضمنت التحقيقات اعترافات تفصيلية أدلى بها أحد المتهمين، تفيد ارتكاب الإعلامية المتهمة وبقية المتهمين في القضية، للجرائم المنسوبة إليهم، بقيامهم بتحريضه على ارتكاب وقائع اختطاف الأطفال والاتجار في البشر.