قال متحدث باسم مراقبي الأممالمتحدة في سوريا إن الهجوم الذي شنه الجيش السوري في بلدة التريمسة بريف حماة استهدف على ما يبدو منازل منشقين عن الجيش وناشطين، وأن المهاجمين استخدموا أسلحة منها المدفعية وقذائف المورتر. وأضاف فى بيان أوردته هيئة الاذاعة البريطانية "بى بى سى" اليوم "الأحد" أن المراقبين رأوا المنازل التي لحق بها الدمار ومدرسة محترقة، وقرروا العودة مرة أخرى إلى البلدة اليوم الأحد"، موضحا أنه لم تتضح بعد أعداد القتلى والمصابين في الحادث. كان رتل من السيارات يقل خبراء ومراقبين دوليين مدنيين وعسكريين قد وصل أمس السبت إلى التريمسة، الواقعة على مسافة حوالي 25 كيلومترا شمال غربي مدينة حماة، وذلك للتحقيق في صحة التقارير القائلة إن "مجزرة" وقعت فيها يوم الخميس الماضي. ومن المقرر أن يصدر الوفد تقريرا حول الزيارة في وقت لاحق.