أعلنت وزارة الخارجية إدانتها محاولة استهداف موكب رئيس الحكومة الفلسطينية، رامي الحمد الله، بتفجير في قطاع غزة، اليوم الثلاثاء. وقالت الخارجية في بيان مساء اليوم، إن "مصر تدين المحاولة الفاشلة لاغتيال الحمد لله"، و"تؤكد أن مثل تلك العمليات الإرهابية الغاشمة، التي تستهدف وأد أو إعاقة مسار عملية المصالحة الفلسطينية، ستبوء بالفشل". وشددت الخارجية على أن "مصر ستستمر في بذل جهودها الدؤوبة لتحقيق المصالحة، وتمكين الأشقاء الفلسطينيين من إدارة شؤون دولتهم وفق رؤية موحدة وشاملة تحقق تطلعات الشعب الفلسطيني". وصباح اليوم تعرض موكب "الحمد الله" ومرافقين له، بينهم رئيس جهاز المخابرات العامة الفلسطينية، اللواء ماجد فرج، لتفجير، أثناء المشاركة في افتتاح محطة لتنقية المياه في غزة، وهو ما أدى إلى إصابة ستة أشخاص، وفق "الحمد الله"، ولم تتبن أي جهة هذا التفجير. وحملت الرئاسة الفلسطينية وحركة التحرير الوطني الفلسطينية (فتح)، حركة المقاومة الإسلامية (حماس) المسؤولية عن الهجوم، الذي أدانته الأخيرة، واستنكرت في الوقت نفسه تحميلها المسؤولية عنه. وتقول الحكومة في رام الله إنها لم تتمكن من القيام بمهامها في غزة، فيما تنفي حماس ذلك، وتتهم الحكومة بالتلكؤ في تنفيذ تفاهمات المصالحة، التي ترعاها مصر. ويزيد هذا التعثر في إتمام المصالحة من معاناة نحو مليوني نسمة في قطاع غزة، الذي تحاصره إسرائيل منذ أن فازت "حماس" بالانتخابات البرلمانية، عام 2006.