كشف أحمد ماهر، الناشط السياسى والمشارك فى تأسيس حركة 6 أبريل، عن الأسباب التي تمنعه من إعادة تجديد الثقة فى المهندس طارق النبراوي كنقيب للمهندسين مرة أخرى خلال المرحلة الثانية من انتخابات النقابة اليوم لانتخاب النقيب العام والأعضاء المكلفين لمجلس النقابة العامة. وقال ماهر فى تدوينته على موقع التواصل الاجتماعى الفيس بوك :" بعض الزملاء بينصحوا باعادة انتخاب المهندس طارق النبراوي كنوع من انواع "عصر الليمون" ضد المهندس هاني ضاحي-وزير النقل السابق الفاشل، وإن النبراوي أقل فسادا واكثر استقلالية وإنه كان معارض زمان قبل الثورة , طبعا لا يمكن انكار دور المهندس طارق النبراوى ونضاله ضمن جماعة مهندسون ضد الحراسة قبل ثورة 25 يناير , لكن عن نفسي مش هاقدر اعصر ليمون تاني ". وتابع: "ماقدرش اتجاهل ان نقابة المهندسين لم تساندني(كمهندس) وقت السجن ولا بعد الخروج منه بالرغم من إن أي نقابة دورها مساندة ودعم الاعضاء المنتين ليها , ومش قادر اتجاهل تقارير الجهاز المركزي للمحاسبات الأخير واهدار اموال النقابة ولا اهدار اموال المعاشات للمهندسين , ولا المساهمة ب 50مليون جنيه من اموال المهندسين في مشروع عليه خلاف هندسي ". وأضاف "لا يمكن اتجاهل دعم نقيب المهندسين (الناصري) لبشار الأسد وسفر وفد من نقابة المهندسين لدمشق , ولا اهدار دور النقابة في الاهتمام بمهنة الهندسة بشكل عام , للأسف انا مش مضطر اعصر ليمون تاني وانتخب المهندس طارق النبراوي كنقيب للمهندسين . مع احترامي لجميع الزملاء اللي قرروا ده.".