لعنة مواقع التواصل الاجتماع تطارد "ليليان داود"

دشن رواد موقع التدوينات القصيرة "تويتر" هاشتاج (#بلوك_ليليان_داود) والذي تصدر قائمة الأعلى تداولاً على الموقع لعدة ساعات. وطالب الرواد من خلاله بحظر متابعة الإعلامية اللبنانية-البريطانية "ليليان داود"- رداً على مهاجمتها للدولة المصرية ومطالبتها بالتدخل الدولي في شئون الانتخابات الرئاسية المقرر إجراؤها في مارس المقبل عبر برنامجها المذاع على إحدى القنوات الممولة من قطر.
أكد الرواد، أن الإعلامية المذكورة لا تحمل الجنسية المصرية وتساءلوا بأي حق تعلق على الشأن المصري الداخلي، ووصف الرواد موقفها بالمتطاول على مصر وطالبوا بضرورة حظر برنامجها المذاع من لندن.
أعاد الرواد نشر صورة للإعلامية إبان تواجدها في مطار القاهرة في نوفمبر عام 2015 وقت ترحيلها من مصر بوصفها شخصية غير مرغوب بوجودها على الأراضي المصرية، وأكدوا أن موقفها الحالي ما هو إلا حقد تجاه مصر على حد وصفهم، وأكد الرواد أن "داود" قامت بحظر متابعة كل من انتقدها عبر الموقع.
من جانبها ردت الإعلامية "ليليان داود" على الحملة عبر حسابها الشخصي على موقع "تويتر" واصفة الأمر بحالة إفلاس من أتباع النظام، وأن من شاركوا بالحملة ما هم إلا "لجان إلكترونية" على حد قولها، وهو الأمر الذي أثار سخرية رواد الموقع المشاركين عبر الهاشتاج مؤكدين أن كل وطني غيور على بلده لابد أن يهاجم أي أجنبي يحاول هدم الدولة.