علق المحامي الحقوقي نجاد البرعي على بيان هيئة الاستعلامات، الذى ردت فيه على تقرير "بى بى سى" حول سوء الأوضاع الحقوقية داخل البلاد، قائلا: "من كان يجب عليه أن يتصدي للموضوع هو النائب العام الذي عليه أن يفتح تحقيقات جدية بشأن مزاعم التعذيب التي زادت في مصر وضمان حماية فعالة للشهود والمبلغين وأذكر بأن قاضيين يتعرضان للفصل من الخدمة اليوم لأنهما شاركا في وضع مشروع قانون للوقاية من التعذيب". وأضاف في تدوينة له على حسابه الخاص بموقع التدوينات المصغرة "تويتر": "تربطني صلة "ما" بالأستاذ ضياء رشوان رئيس هيئة الاستعلامات، ويعجبني بشكل عام نشاطه ولكن لا أتصور ان من ضمن مهام الهيئة أن تغطي علي جرائم التعذيب أو تهدد الصحفيين الأجانب، بيانه بشأنه واقعه التعذيب التي إذاعتها الBBC لم يكن موفقًا" . يذكر أن الهيئة العامة للاستعلامات أصدرت بيانًا ردت فيه على التقرير الذى بثته هيئة الإذاعة البريطانية وأعدته مراسلة تدعي "أورلا جيورين" بشأن الأوضاع السيئة في السجون، وقد رد بيان الاستعلامات على ما تضمنه تقرير "بى بى سى" الذى نشر فيديو لسيده تدعي "زبيدة"، أنها تعرضت للتعذيب في السجون المصرية". وهو ما نفاه البيان الذي أكد أن ما تضمنه التقرير محض أكاذيب وادعاءات بشأن الأوضاع السياسية والاجتماعية في مصر، وأوضاع السجون وحقوق الإنسان، وينطوي على تناقضات وانحياز سلبي، وانتهاك لكل المعايير المهنية في مجال الصحافة.