دعا الرئيس الفلسطيني محمود عباس لعقد مؤتمر دولي للسلام منتصف العام الحالي يستند لقرارات الشرعية الدولية، ويتم بمشاركة واسعة تشمل الطرفين المعنيين، والأطراف الإقليمية والدولية. وقال عباس في كلمة أمام مجلس الأمن أن مؤتمر السلام يمكن أن يكون على غرار مؤتمر باريس للسلام أو مشروع المؤتمر في موسكو كما دعا له قرار مجلس الأمن 1850، على أن يكون من مخرجات المؤتمر: "قبول دولة فلسطين عضوا كاملا في الأممالمتحدة. تبادل الاعتراف بين دولة فلسطين ودولة إسرائيل على حدود عام 1967. تشكيل آلية دولية متعددة الأطراف تساعد الجانبين في المفاوضات لحل جميع قضايا الوضع الدائم حسب اتفاق أوسلو". ودعا عباس إلى أن تتوقف جميع الأطراف، خلال فترة المفاوضات، عن اتخاذ الأعمال الأحادية الجانب، وعلى رأسها وقف النشاطات الاستيطانية في الأراضي المحتلة، وتجميد القرار الذي يعترف بالقدس عاصمة لإسرائيل، ووقف نقل السفارة الأمريكية للقدس، وكذلك عدم انضمام دولة فلسطين للمنظمات الدولية. وطالب عباس بتطبيق مبادرة السلام العربية كما اعتمدت، وعقد اتفاق إقليمي عند التوصل لاتفاق سلام بين الفلسطينيين والإسرائيليين.