كشفت رانيا فهمي، الفتاة الصعيدية التي حصلت على حكم بحبس شاب تحرش بها، عن ما حدث معها لكي تتنازل عن حقها قائلة: المحامي الذي وكلته للدفاع عنها تخلى عن القضية، بالإضافة إلى تعرضها لضغوط وتهديدات من عائلة المتهم؛ لإجبارها على التنازل عن القضية، ومع ذلك لم تيأس أو تتراجع بالمطالبة بحقها . وأوضحت "فهمي"، في مداخلة هاتفية مع الإعلامي وائل الإبراشي، ببرنامج "العاشرة مساءً"، المُذاع عبر فضائية "دريم"، مساء أمس الأحد، "رفضت أي محاولات للضغوط حتى أخدت حقي من المتهم بالقانون، وتم حبس المتهم بالتحرش بي 3 سنوات". وتابعت الفتاة: "رد فعلي بضربي للمتهم في الشارع كان جزءا من حقي"، مضيفة "عندما أمسكت بالمتهم بعد تحرشه بي، الأهالي حاولوا تهريبه، ولكني استطعت الوصول إلى المتهم من خلال كاميرات المراقبة في الشارع، وتوجهت إلى القسم". وأشارت إلى أن الأهالي قاموا بتحذيرها من تحرير محضر، ولكنها قررت مقاضاة المتهم، وبالفعل تحريات المباحث توصلت إلى المتهم، وتم القبض عليه، وعرضوه على النيابة سويا، مستكملة المحامي الذي وكلته في القضية باعنى للمتهم مقابل 30 ألف جنيه، مقابل أن يقنعني بالتنازل، ولكني رفضت". كانت محكمة جنايات قنا قضت بالحبس المشدد 3 سنوات على الشاب المتحرش، وذلك في أول حكم قضائي بالصعيد ضد متحرش.