قال محمد مؤنس،وكيل أول وزارة البترول لشؤون الغاز، إنه من المتوقع أن يُحقق حقل ظُهر لمصر ما يزيد عن 4 مليارات دولار، عقب الإنتهاء منه في 2019. وأكد مؤنس، خلال فعاليات اليوم الثاني لمؤتمر ومعرض "إيجبس 2018" ، على أنه مع بداية إنتاج الغاز من الحقل، تم توفير 60 مليون دولار شهرياً لصالح الدولة. وصرح كلاوديو ديسكالزي، الرئيس التنفيذي لشركن إيني، أمس الأول، بأن إنتاج حقل الغاز ظُهر في البحر المتوسط سيصل إلى 2.9 مليار قدم مكعبة يومياً بحلول منتصف 2019. ولفت مؤنس إلى أن 2017 شهد إنجاز 4 مشروعات كبرى لإنتاج الغازالطبيعي، أضافت 1.6 مليار قدم مكعب غاز يومياً تمثل 40% من إنتاج مصر، موضحًا أن النسبة شملت مشروعات المرحلة الأولى من حقول شمال الإسكندرية والتشغيل التجريبي لحقل أتول وزيادة الإنتاج من حقل نورس والإنتاج المبكر من حقل ظُهر. من جانبه توقع المدير التنفيذى لشركة إديسون الإيطالية موريزيو كوراتيلا، أن يكون لشركته المزيد من الشراكات في قطاع البترول المصري، خاصة بمنطقتي البحر المتوسط والبحر الأحمر خلال العام الجاري. وتابع موريزيو كوراتيلا: "الشركة تقوم بعمل دراسات على المنطقة بمجال الطاقة بشكل عام والغاز المسال بشكل خاص، ونتوقع أن تشهد مصر خلال السنوات العشر القادمة العديد من الإكتشافات النفطية في البحر المتوسط". يُشار إلى أن وزير البترول والثروة المعدنية طارق الملا أعلن في مطلع ديسمبر 2017، بدء ضخ الغاز الطبيعي بحقل ظهر البحري في البحر المتوسط إلى محطة بمدينة بورسعيد بمعدل إنتاج مبدئي 350 مليون قدم مكعب يومياً. وتسعى مصر إلى تسريع الإنتاج من حقول جرى اكتشافها في الآونة الأخيرة مع تطلعها إلى وقف الاستيراد بحلول 2019 وتحقيق الاكتفاء الذاتي