تحذيرات من كارثة كبرى تهدد مصر بحلول 2100

حذر علاء النهري نائب رئيس المركز الإقليمي لعلوم الفضاء، من هناك احتمالية فقدان مصر لنصف مساحة الدلتا بحلول 2100 إذا لم ترفع حائط صد بحري يقيها ارتفاع منسوب ماء البحر وغرق الدلتا.
وأوضح "النهري"، خلال حواره ببرنامج "وراء الحدث"، المذاع على فضائية "إكسترا نيوز"، أنه إذا استمر معدل زيادة حرارة الأرض فسيؤدي إلى ذوبان كمية كبيرة من الجليد ما يؤدي إلى زيادة سطح البحر، مشيرًا إلى أن مساحة الدلتا 24 ألف كيلو متر وبتأثير التغيرات المناخية على دلتا النيل في مصر سيؤدي الأمر لضياع نصفها.
وناشد الدول المتقدمة بدعم مصر لأنها متسببة في هذه الظاهرة، موضحا إذا ارتفع سطح البحر مترًا واحدًا ستفقد دلتا مصر 7 اَلاف كيلو متر مربع، أما إذا زاد منسوب سطح البحر متر ونصف ستفقد الدلتا 8 اَلاف كيل متر مربع.
ولفت إلى أن أغلب الدراسات العالمية أكدت أنه في عام 2100 سيرتفع منسوب سطح البحر ما بين مترين إلى 3 أمتار، متابعًا: "إذا ارتفع منسوب سطح البحر لمترين ستفقد الدلتا أكثر من نصف مساحتها أي نحو 12110 كيلو متر مربع".