أكد المحامي خالد راشد، نقيب المحامين بالمنوفية، إن المستشار هشام جنينة الرئيس السابق للجهاز المركزي للمحاسبات، سيُعرض على الطب الشرعي الذي سيحدد حالته الصحية، وما إذا كانت إصابته في حادث التجمع الأول قد عرضته لصدمة نفسية وعصبية من عدمه، مؤكدا أنها مسألة شائكة. وأوضح "راشد"، خلال مداخلة هاتفية ببرنامج «الطريق إلى الاتحادية»، عبر فضائية «أون لايف» مساء الجمعة، أن بيان هيئة الدفاع عن «جنينة» حول الصدمة العصبية التي تعرض لها قد يكون أحد الأبواب للهروب من المسؤولية الجنائية والتنصل من تصريحاته بشأن احتفاظ الفريق سامي عنان بوثائق تخص الدولة. وأضاف نقيب المحامين بالمنوفية أن واقعة «جنينة» تعرض فيها لإصابة في العين وكسر في القدم وليس توازنه النفسي والعصبي.