أدان حزب الدستور قيام السلطات الأمنية، احتجاز الدكتور عبد المنعم أبو الفتوح، رئيس حزب مصر القوية، بالأمس عقب عودته طوعا من خارج البلاد. وقال بيان للحزب نشره خالد البلشى عضو مجلس نقابة الصحفيين سابقا على صفحته الشخصية بموقع التواصل الاجتماعى "فيس بوك": "يعرب حزب الدستور عن إدانته لقيام السلطات الأمنية باحتجاز الدكتور عبد المنعم أبو الفتوح رئيس حزب مصر القوية بعد عودته طوعا من خارج البلاد، ويطالب بإطلاق سراحه فورا". وأضاف بيان الحزب :"يعتبر حزب الدستور أن احتجاز رئيس أحد الأحزاب الشرعية في مصر هو استمرار لنشر أجواء الترهيب في مواجهة المعارضين لسياسات النظام الحالي، رغم أنهم يعملون في إطار الضمانات الواردة في القانون والدستور". وتابع البيان :" بغض النظر عن الاتفاق أو الاختلاف مع مواقف الدكتور عبد المنعم أبو الفتوح، فان ما صرح به في عدد من المقابلات التي أجراها خارج مصر تدخل بالتأكيد في إطار حرية الرأي والتعبير، خاصة وانه كرر مرارا تمسكه بالعمل السلمي، ورفضه القاطع لاستخدام العنف ". ومضى البيان ساردا :"يرى الحزب ان احتجاز الدكتور ابو الفتوح يؤكد صحة موقف أحزاب الحركة المدنية الديمقراطية التي دعت لعدم المشاركة في ما يسمى بالانتخابات الرئاسية المقبلة، و وذلك لسيطرة مناخ قمعي لكل من يمارس العمل السياسي عل مدى السنوات الأربع الماضية، والذي وصل الآن لمرحلة اعتقال رؤساء الأحزاب ". وبالأمس أصدر حزب مصر القوية بيانا جاء فيه : " السلطات المصرية أوقفت عبد المنعم أبو الفتوح، رئيس الحزب، والمرشح الرئاسي السابق، من منزله شرقي القاهرة , يأتي ذلك بعد يوم واحد من عودة أبو الفتوح من العاصمة البريطانية لندن، إثر زيارة أجرى خلالها حوارًا مع فضائية "الجزيرة" القطرية , وذكر الحزب في بيان مقتضب اطلعت عليه الأناضول: "اعتقال أبو الفتوح بعد مداهمة قوة أمنية لمنزله بالتجمع الخامس".