اعتبر حسام مؤنس، المتحدث الإعلامى باسم التيار الشعبى المصرى، الذى أسسه المرشح الرئاسى السابق حمدين صباحى أن القبض على محمد القصاص نائب رئيس حزب مصر القوية ومن بعده الدكتور عبد المنعم أبو الفتوح رئيس الحزب يمثل رسالة خطيرة فى قتل السياسة وحصار السياسيين. وأضاف مؤنس خلال تدوينته على موقع التواصل الاجتماعى "فيس بوك": "وهذه الرسالة مستمرة طوال الأربعة سنوات الماضية ولا تشير فقط إلى أن العبث بلا حدود وهذا واضح فى مجمل السياسات والممارسات القائمة ولكن الأخطر هذه المرة أنها صارت تجمع جنبا إلى جنب ما هو سياسي وما هو إرهابى بخلط مرعب بينهما". ومضى: "وهذه المرة المساواة مختلة تقول للجميع إن هذه سلطة حاكمة لا تفرق ولا تميز بين المعارضة السياسية بمختلف ألوانها وبين من يتبنى أفكار متطرفة ويحمل السلاح فى مواجهة الدولة والشعب، وهذه أخطر رسالة يمكن لأى سلطة أن تقدمها ولأى مجتمع أن يتحملها". واستكمل: "التضامن مع أبو الفتوح والقصاص والزملاء فى مصر القوية واجب الآن، ليس فقط دفاعًا عن حقهم فى الحرية، بل خوفًا على هذا الوطن كله من المصير الذى يساق إليه بهذا الأسلوب، فمصر لا يمكن أن تحتمل كثيرًا كل هذا العبث والخلط المرعب". وباللأأمس أصدر حزب مصر القوية بيانًا جاء فيه: "السلطات المصرية أوقفت عبد المنعم أبو الفتوح، رئيس الحزب، والمرشح الرئاسي السابق، من منزله شرقي القاهرة يأتي ذلك بعد يوم واحد من عودة أبو الفتوح من العاصمة البريطانية لندن، إثر زيارة أجرى خلالها حوارًا مع فضائية "الجزيرة" القطرية وذكر الحزب في بيان مقتضب اطلعت عليه الأناضول: "اعتقال أبو الفتوح بعد مداهمة قوة أمنية لمنزله بالتجمع الخامس".