قالت المتحدثة باسم الخارجية الأمريكية، إن الولاياتالمتحدة تتابع عن كثب قضية اعتقال السلطات المصرية المستشار هشام جنينة، الرئيس السابق للجهاز المركزي للمحاسبات، بالتزامن مع أمر النيابة العسكرية العامة بحبسه 15 يومًا على ذمة التحقيق بشأن تصريحات قال فيها إنه الفريق سامي عنان رئيس الأركان الأسبق يمتلك أدلة. جاء ذلك خلال المؤتمر الصحفي الدوري للناطقة باسم وزارة الخارجية الأمريكية هيثر نورت، والتي كانت ترد على سؤال حول رأي الوزارة بتوقيف جنينة وبالانتقادات الموجهة لوزير الخارجية، ريكس تيلرسون، بسبب عدم تشديده على ملفات حماية حقوق الإنسان ووقف الانتهاكات خلال لقاءاته بالمسؤولين المصريين. وقالت نورت: "الوزير تيلرسون خلال لقاءاته بنظيره المصري وبالرئيس عبدالفتاح السيسي تطرق إلى ملف حقوق الإنسان وقضايا الاعتقالات وشدد على أهمية إجراء انتخابات حرة ونزيهة يمكن فيها للجميع المشاركة بالطريقة التي يرغبون بها." وتابعت: "نائب الرئيس بنس كان في مصر أيضًا، وتحدث عن قانون الجمعيات الأهلية الذي نشعر نحوه بقلق شديد، كما نشعر بالقلق حيال الأعمال الإرهابية التي جرت واستهدفت المساجد والكنائس ودور العبادة الأخرى في مصر، وهي من الأمور التي نراقبها عن كثب". وحول قضية جنينة تحديدا، الذي كانت السلطات المصرية قد أوقفته بعد حديثه عن امتلاك عنان لوثائق قد تشكل مفاجأة سياسية كبيرة قالت: "نتابع قضية توقيف جنينة ونحن على علم بها. نحن ندعم عملية انتخابية شفافة وذات مصداقية في مصر، ولهذا تحدث الوزير تيلرسون عن أهمية ضمان الوصول الكامل والحر إلى صناديق الاقتراع كي يتمكن الناس من التصويت". وحول ما إذا كان وزير الخارجية الأمريكي قد أخذ تعهدًا من الجانب المصري بمراجعة العلاقات بين القاهرة وبيونج يانج ردت نورت بالقول: "ليس لدي معلومات محددة حول ما بحثه تيلرسون في القاهرة حول كوريا الشمالية ولكنني أعرف أن القضية أثيرت كما أثرناها مع دول أخرى حول العالم".