جدد الازهر الشريف موقفه من المادة الثانية للدستور بأن مبادىء الشريعة الاسلامية هى المصدر الرئيسى للتشريع وأن ذلك خط احمر وان المساس به مساس بهوية الامة. واوضح مصدر مسئول بمشيخة الازهر اليوم أن ما تناقلته بعض وسائل الاعلام اليوم بأن الازهر اقترح على اعضاء لجنة الاقتراحات باللجنة التأسيسية للدستور بأن مبادىء الشريعة هى مصدر للتشريع ، غير صحيح على الاطلاق . وأوضح الدكتور محمد جميعة مدير الاعلام بمشيخة الازهر ان الازهر اكد لاعضاء اللجنة ان الشريعة هى المصدر الرئيسى للتشريع واعضاء اللجنة اتفقوا على ضرورة اتباع الاليات الموضوعة لمعالجة هذا الامر للوصول الى دستور متفق عليه يحقق امال المصريين جميعا. واشار الدكتور جميعة الى موقف فضيلة الامام الاكبر الدكتور احمد الطيب شيخ الازهر الشريف بالنسبة للمادة الثانية من الدستور والذى اعلنه فى اول بيان له بعد الثورة ..مؤكدا ان المادة الثانية للدستور يجب ان تنص على ان مبادىء الشريعة الاسلامية هى المصدر الرئيسى للتشريع .