أكد محمود خطاب، رئيس لجنة السياحة بحزب الحرية والعدالة بالقاهرة والجيزة، التزام حزبه ومؤسسة الرئاسة بوعودهما بعدم المساس بأى جهة داخل قطاع السياحة، بما فيها سياحة الشواطئ. وأضاف أننا لن نحجر على حرية أى شخص قادم للسياحة داخل مصر، وأرجع "خطاب" التخوفات المثارة حول التأثير بالسلب فى قطاع السياحة بعد وصول رئيس إسلامى إلى مجموعة من رجال أعمال منتمية إلى النظام السابق ومستفيدة منه، وشدد على أهمية عودة الأمن للارتقاء بالقطاع، وأضاف أنه بمجرد عودة الأمن سترسل السفارات الموجودة بمصر تطمينات إلى بلادها عن الوضع فى مصر وإرسال وفودها السياحية إليها. وأشار "خطاب" إلى وجود العديد من الكوادر داخل الحزب لتولى الوزارة والارتقاء بها؛ خاصة أن حزب الحرية والعدالة لديه العديد من الملفات حول الإهمال والفساد فى القطاع وتقديمه حلولاً لها. ومن جانبه استبعد محمد نور، المتحدث باسم حزب النور، وجود أى تخوفات بين العاملين بقطاع السياحة، مشيرًا إلى إجراء الحزب للعديد من اللقاءات مع العاملين بجميع أوجه قطاع السياحة والوصول إلى رؤية مشتركة معهم بشأن مستقبل ذلك القطاع. وأشار نور إلى استعداد حزب النور لتولى وزارة السياحة وإعداد العديد من التقارير الخاصة بالنهوض بذلك القطاع المهم وتفادى الأخطاء التي شابتْه طيلة العقود السابقة، وأكد عدم إجراء حزب النور أى مشاورات مع حزب الحرية والعدالة حول حقائب وزارية بعينها؛ مرجعًا ذلك إلى رئيس الوزراء الذي سيتولى اختيار الفريق الوزاري الذى يعمل معه. ومن جانبه ذكر معتز السيد، نقيب المرشدين السياحيين، أن خطاب الرئيس محمد مرسى بجامعه القاهرة بث الطمأنينة فى نفوسهم، وأزال المخاوف التى كانت موجودة، وطالب الرئيس ببث تلك الرسائل للخارج، وليس للداخل فقط لتنشيط السياحة. ورجح السيد إسناد وزارة السياحة إلى أحد أعضاء حزب الحرية والعدالة لكوْنهم الحزب الأبرز فى الحياة السياسية الآن، مؤكدًا على عدم تخوُّفهم من ذلك، ورحب باستمرار منير فخرى عبد النور وزير السياحة الحالى فى منصبه نظرًا لاكتسابه الخبرة والمعرفة بشئون الوزارة والتفاعل مع العاملين بها. وطالب نقيب المرشدين بوجود خطة تنشيط لتسويق السياحة بالعالم الخارجي، وكذلك إشراك أبناء المهنة فى اتخاذ القرارات والتشريعات الخاصة بالسياحة.