نشرت صحيفة التايمز البريطانية مقالا للكاتب لبيل ترو بعنوان "مؤيد للسيسي ينقذ الانتخابات الرئاسية من المهزلة"، في إشارة لمنافس الرئيس عبد الفتاح السيسى الذي ترشح في اللحظات الأخيرة. وذكر الكاتب أن "رئيس حزب الغد في مصر موسى مصطفى موسى، المعروف بتأييده للرئيس عبد الفتاح السيسي، ترشح في الانتخابات الرئاسية المصرية التي تجري في شهر مارس المقبل.. بعد انسحاب أو سجن من ترشحوا للمنافسة على منصب الرئاسة". وأضاف أن موسى (66 عامًا) قدم أوراقه قبل 15 دقيقة من انتهاء المهلة المحددة للترشح. وأردف كاتب المقال أن موسى لا يحظى بشعبية كبيرة في مصر، وكان ما زال يجمع توقيعات للسيسي حتى قبل 10 أيام من إعلانه ترشحه للرئاسة المصرية. ورأى كاتب المقال أن ترشح موسى ينقذ الانتخابات المصرية من أن تصبح مهزلة إذ أن السيسي (63 عاما) كان هو المرشح الوحيد في هذه الانتخابات. وتابع بالقول إنه "كان هناك نحو 7 مرشحين للرئاسة المصرية منهم من تراجع، ومنهم من أجُبر على التراجع، ومنهم رئيس أركان الجيش المصري السابق الفريق سامي عنان". وبحسب وسائل إعلام مصرية، فإن موسى، الحاصل على شهادة في الهندسة، حصل على تزكية من 26 نائبا في البرلمان وعلى 47 ألف تزكية من مواطنين. وأوضح كاتب المقال أنه قبل ترشح موسى للانتخابات الرئاسية المصرية كانت هناك مخاوف من أن السيسي سيحظى بفترة رئاسية جديدة بشكل تلقائي بسبب عدم وجود منافس له.