أكد مجمع البحوث الإسلامية أن ملك اليمين حالة من أحوال النكاح خاصة بنظام الرق والعبودية التي كانت منتشرة في العالم في بداية الإسلام، وقضى عليها الإسلام بالتدريج في التشريع، بل عمل الإسلام على التخلص من كافة صورها والتي تشكل إحدى صور الاستعباد، وذلك من خلال فرض عتق رقبة في كل الكفارات، وكذلك صدرت القوانين الدولية والمواثيق بتحريم الاسترقاق وتقييد حرية الإنسان؛ فانتهى بهذا ملك اليمين، وأصبح غير موجود بلا رجعة؛ وأن الحديث عنه في هذه الأيام هو ردة وعودة إلى عصر الجاهلية، ودعوة إلى العلاقات الجنسية الآثمة والمحرمة، ولا يسمى زواجًا على الإطلاق؛ لفقده الأركان والشروط الواجبة في الزواج.