روت شروق - نجلة المستشار هشام جنينة - أسرارًا جديدة عما حدث لوالدها أثناء لحظة الاعتداء عليه أول أمس . وقالت "شروق" في مداخلة مع برنامج "بتوقيت مصر" المذاع على "التلفزيون العربي" : "القصة كالتالي: فوجئت أنا ووالدتي باتصال من والدي الساعة 8 ونصف صباحًا يوم الاعتداء ، كان يستغيث بنا ، وبدا من صوته أنه يتألم أو يتعرض للأذى ، واستطاع بطريقة ما أن يصف لنا المكان الذي يتواجد فيه ، ومن حسن الحظ كان هذا المكان يبعد عن المنزل بحوالي 500 أو 600 متر ، فهرعت أنا ووالدتي واصطحبنا معنا حارس العقار إلى مكان تواجد والدي وكان ما رأيناه مفاجأة ". وأضافت: "رأينا سيارة والدي وسيارة أخرى ، كان والدي ينزف من كل مكان بجسده ، ثم رأينا شخص ينام على أرضية الشارع ، فضلا عن تواجد بعض المارة الذين وقفوا يشاهدون المشهد .. ثم قال لي والدي (خلوا بالكم دول بلطجية وبيدعوا إني صدمت واحد فيهم بس دي كلها تمثيلية وهما اعتدوا عليا وكانوا بيحاولوا يخطفوني ) .. البلطجية سمعوا هذا الكلام فبدأوا في الادعاء أن والدي صدم أحدهم ، ثم بدأوا يشتمون شتائم قذرة ويقولوا (احنا هنجيب حقنا بالحكومة) ، وقتها قمت أنا بالاتصال بالشرطة وشرحت لهم ما حدث ، وما أن أتممت المكالمة قال أحد البلطجية : (أنا مش هستنى الشرطة وأنا هاجي آخد حقي بنفسي ) ثم أخرج من ملابسه عصا حديد وشرع في الاعتداء على والدي ، حاولت أنا ووالدتي وحارس العقار منعه لأن كل المارة الذين وقفوا يتفرجون كانوا خائفين من التدخل .. واستطاع البلطجية أن يدفعونا بعيدًا .. ودخل أحدهم وبدأ يضرب في والدي بشكل مبرح ، أما الآخر الذي كان نائمًا على الأرض ويدعي أن والدي صدمه فجأة قام من رقدته ، وذهب ناحية الباب الآخر لكي يضرب والدي بحيث يكون أحدهما يضرب من اليمين والآخر من اليسار ". وتابعت : "من حسن الحظ أن الشرطة وصلت في هذه اللحظة ، فجرى البلطجيان عليها لإيصال قصتهم أولًا والتي ادعوا فيها أن والدي صدم أخاهم ، وهذا ليس صحيحًا فقد تبين أنهم مجموعة من البلطجية المستأجرين وبعضهم تورطوا في حوادث سابقة ، وتبين أن الثلاثة يسكنون في أماكن لا علاقة لها بمكان تواجدهم بالقرب من منزلنا الذي يقع في حي سكني وليس به مصالح حكومية أو متاجر لكي يتواجدوا بالصدفة .. وعلى فرض أن والدي صدمهم ، فهل من الطبيعي ان يكون معهم كل هذا الكم من الأسلحة؟ .. أحدهم ضربه بسنجة في قدمه والآخر ضربه بعصا حديد .. والدي قال في التحقيقات إن هناك سيارتان ، الأولى (زنقت) عليه من الأمام ، والثانية فعلت نفس الأمر من الخلف .. وكان هو بالسيارة وحده متوجهًا إلى مجلس الدولة لحضور جلسة متعلقة بطعنه على إقالته من منصبه بالجهاز المركزي للمحاسبات ، فضلًا عن تقديم طعن يخص استبعاد الفريق سامي عنان من الانتخابات ". واستدركت : "هو الآن يعاني من متاعب صحية كبيرة ، وقال الأطباء إنه سيحتاج لعملية في عينه لأن العظمة التي أسفلها كسرت ولابد من التدخل الجراحي". الفيديو: