كشف مقطع فيديو عن جريمة قتل دامية في جواتيمالا، البلد الغارق في دماء الجريمة، عندما قام قاتل بإطلاق النار من مسدسه على رأس عارضة أزياء من الخلف، فأرداها صريعة في لحظة. وسجلت كاميرات المراقبة اللحظة التي كان القاتل الشاب الملثم يسرع مهرولا خلف ضحيته التي كانت تمشي على مهل على الرصيف، وفي اللحظة التي قررت فيها الضحية الالتفات إلى الخلف لتفحص موقع الأقدام المسرعة، أخرج مسدسه وصوب طلقة واحدة على رأسها، وأسرع هاربا تاركا ضحيته غارقة في الدماء، نقلا عن صحيفة "ديلي ميل" البريطانية. ووقعت الجريمة بحق الضحية روزا أوتيليا راميريز (32 سنة)، في وضح النهار في مدينة جواتيمالا. وكانت راميريرز، التي تعمل عارضة أزياء ونافست من قبل للحصول على لقب ملكة جمال جواتيمالا، قد أوصلت للتو طفلتها إلى المدرسة في الساعة السابعة صباحا من يوم ارتكاب الجريمة 19 يناير. وترجح الشرطة أن يكون القاتل معروفا لدى ضحيته، ولذلك هاجمها من الخلف، مشيرة إلى أنها على الأغلب "جريمة عاطفية". وتُعد جواتيمالا من بين أكثر البلدان عنفا في العالم، حيث تم الإبلاغ عن 4500 جريمة قتل في عام 2016 فقط. وتعاني البلاد من سهولة امتلاك السلاح، وانتشار العصابات، وفساد أجهزة الأمن. وفي عام 2009، أفادت التقارير بأن عدد المدنيين الذين قتلوا في جواتيمالا أكثر من عددهم في العراق الذي مزقته الحروب، كما أن 97% من جرائم القتل تمر دون عقاب.