علق رئيس حزب الإصلاح والتنمية المصري، المرشح المحتمل لانتخابات الرئاسة، محمد أنور السادات، على ترشح رئيس أركان القوات المسلحة السابق، سامي عنان، لانتخابات 2018، قائلا: "إذا صدقت أنباء ترشحه، فأهلا وسهلا به؛ لأن الترشح حق لكل مواطن، وهو قائد عسكري سابق، وكان شريكا في إدارة البلاد خلال فترة حرجة إبان فترة حكم المجلس العسكري، عقب ثورة يناير، وقام بجهد كبير حينها". وبشأن موقفه النهائي من انتخابات الرئاسة، أشار "السادات" إلى أنهم في اجتماعات متواصلة ومكثفة، وسيتم حسم القرار بشكله الأخير يوم الأحد المقبل، وسيتم إعلان كافة التفاصيل للرأي العام يوم الاثنين المقبل. وحول طلبه الذي تقدم به منذ يومين للبرلمان بالسماح له بعقد لقاءات مع النواب لطرح برنامجه الانتخابي ورؤيته للحصول على تزكية منهم، قال: "لم يأتنا أي رد حتى الآن، وأنا مندهش حقيقة من هذا التجاهل، ويُسأل عن عدم الرد البرلمان ورئيسه، فنحن فعلنا ما ينص عليه الدستور، لكن كون البرلمان يرد أو لا يرد، فسيكون لنا موقف معلن بشأنه قريبا". وأوضح "السادات" أنه لم يعط إشارة البدء لمؤيديه لجمع التوكيلات التي تسمح له بخوض الانتخابات، قائلا: "لم نوجه المعنيين والمكلفين بهذا الأمر لاتخاذ هذه الخطوة؛ لأننا لم نحسم، ولم نعلن قرارنا بعد، لكن هناك من قام تطوعا بمنحنا توكيلات انتخابية".