طرح محمد أمين الكاتب الصحفى عدة تساؤلات على الرأى العام حول إمكانية فوز الرئيس عبد الفتاح السيسي بالتزكية فى الانتخابات الرئاسية قائلا: "ماذا لو لم يترشح آخر فى مواجهة الرئيس؟ هل يفوز السيسى بالتزكية؟! وذلك عقب جمع عدد 400 نائب داخل مجلس النواب استمارات لصالح مرشحى الرئاسة والتى لم يظهر منها حتى الآن مرشح سوى الرئيس السيسي". وأضاف أمين خلال مقاله الذى نشر ب"المصرى اليوم" تحت عنوان "ماذا لو": "هل فكرتم فى طريقة من أى نوع لتدارك الأزمة؟ وهل هى أزمة بالفعل، أم أنها أمر جيد؟.. منذ أيام أعلن شفيق أنه لن يترشح للرئاسة.. واستبق قرارات الهيئة الوطنية للانتخابات.. فيما وُصفت هذه الخطوة بأنها وطنية ونوع من الحكمة والعقل.. والآن قد ينسحب أنور السادات، بعد اتهامه بمحاولة إسقاط مجلس النواب.. أيضاً خالد على قد يمنعه مانع قانونى.. فما الحل؟!. وتابع فى طرح استفساراته: "فهل يُغلق الباب نهاية الشهر، طبقاً للجدول الزمنى، بلا مرشح رئاسى فى مواجهة السيسى؟ هل نعود إلى الاستفتاء أو إعلان فوز المرشح بالتزكية؟ ماذا يجرى فى المطبخ السياسى الآن؟ ما السيناريوهات المتوقعة؟ هل الدولة لديها مرشح آخر يلاعب المرشح الأصلى؟ كيف لم ننتبه إلى هذه النقطة بالضبط؟. هل يترشح رئيس أحد الأحزاب؟". ومضى قائلا: "أدهشنى أن هناك محاولات لإخلاء الساحة أمام الرئيس السيسى كمرشح وحيد.. وأدهشنى أن الأجهزة أقنعت شفيق بعدم الترشح.. والآن هناك محاولات لإرهاب أنور السادات بكلام هنا أو هناك.. لا أعرف دواعى فتح ملف «نائب ساقط العضوية» الآن.. هل كانت الحملة هدفها عدم إقدام أى نائب لتوقيع استمارة لصالحه؟.. ثم ماذا بعد؟.. هل أنور السادات «يهدد» بإسقاط الدولة؟ " .