ذكرت وكالة الأنباء السودانية الرسمية «سونا» السبت ،أن السلطات أغلق السودانية أغلقت حدودها الشرقية مع دولة أريتريا بعد أسبوع على إعلان الرئيس السوداني عمر البشير حالة الطوارئ في ولاية كسلا على الحدود مع أريتريا. وقالت وكالة الأنباء السودانية ان «والي كسلا آدم جماع آدم أصدر قرارا بإغلاق جميع المعابر الحدودية مع دولة أريتريا اعتبارا من مساء الخامس من يناير 2018». وكان الرئيس السوداني أعلن في 30 ديسمبر حالة الطوارئ في ولايتي شمال كردفان (وسط السودان) وكسلا لستة أشهر من دون ذكر أي سبب لهذا الإجراء. وقالت وكالة الأنباء السودانية السبت ان إجراء الوالي استند إلى قرار البشير. وذكر مسئولون حكوميون ان فرض حالة الطوارئ في كسلا وشمال كردفان مرتبط بحملة الحكومة لجمع السلاح التي أطلقتها في تشرين الماضي. وإضافة لهاتين الولايتين تفرض حالة الطوارئ في ولايات يدور فيها نزاع هي دارفور والنيل الأزرق وجنوب كردفان. وأكد شهود عيان من مواطني كسلا ان مئات الجنود والسيارات العسكرية والمدرعات عبرت مدينة كسلا باتجاه الحدود مع أريتريا خلال اليومين الماضيين. ويفر آلاف الاريتريين سنويا إلى السودان عبر كسلا في طريقهم إلى البحر المتوسط للتوجه إلى أوروب.