كشفت مصادر مطلعة، أن الدكتور محمد مرسى رئيس الجمهورية المنتخب قدم عرضًا للدكتور عبد المنعم أبو الفتوح المرشح السابق لانتخابات الرئاسة للانضمام لمؤسسة الرئاسة عبر شغله منصب نائب رئيس الجمهورية. وعلمت "المصريون"، أن هناك ضغوطًا متصاعدة على أبو الفتوح من قبل قيادات إخوانية وأيضًا من شخصيات مقربة منه وداعمة له فى معركة الرئاسة للقبول بالمنصب فى ظل حاجة الرئيس المنتخب له فى معركته على الصلاحيات مع المجلس الأعلى للقوات المسلحة ومساعيه لتعظيم دور مؤسسة الرئاسة خلال المرحلة القادمة. غير أن أبو الفتوح أبدى تحفظًا شديدًا على العرض وجدد تمسكه بشرط تمتع الدكتور مرسى بكامل صلاحياته التى اغتصبها الإعلان الدستورى المكمل للموافقة على الانضمام لمؤسسة الرئاسة. وعزت المصادر رفضه إلى رغبته في التفرغ لتأسيس حزبه السياسى "مصر القوية" وتسويق هذا البرنامج بالمحافظات التى يزروها حاليًا. من جانبها، نفت حملة أبو الفتوح الانتخابية ما تم تداوله على موقع التواصل الاجتماعى "الفيس بوك"، بشأن موافقة المرشح الرئاسى السابق وتعيينه نائبًا للدكتور مرسى. وأكدت الحملة أن أبو الفتوح لم يحدد موقفة حتى الآن.