يستعد الدكتور حسن يونس وزير الكهرباء والطاقة للرحيل عن الوزارة عقب تشكيل الحكومة الجديدة من قبل الدكتور محمد مرسي رئيس الجمهورية الأسبوع المقبل بعد ان استمر اكثر من عشر سنوات وزيرا للكهرباء من عام 2001 في عهد الرئيس السابق حسني مبارك واستمر بعد الثورة التي اسقطت نظام مبارك طوال الفترة الانتقالية التي أدارها المجلس العسكري علي الرغم من بعض المطالبات باستقالته وكان من ابرز الاسباب التي اجبرت الحكومات المتعاقبة بعد الثورة علي الابقاء عليه هي المشاريع التي بداها كانت تتطلب بقاءه من اجل الاشراف عليها ومتابعة تنفيذها الي جانب الاستقرار وما تحقق من إنجازات في ظل ولايته ومن الاسباب التي ادت الي التمسك بيونس في الحكومات المتعاقبة هو موقفه من موقعة الجمل ورفضه تنفيذ الاوامر الصادرة من جمال مبارك نجل الرئيس السابق بفصل التيار الكهربائي عن ميدان التحرير وعلمت المصريون ان هناك حالة من الترقب والقلق لدي العاملي بوزارة الكهرباء في انتظار الوزير الجديد للكهرباء وموقفه من الملفات الشائكة وخاصة المشروع النووي المصري الذي توقف طويلا وحرمت مصر من الاستفاده منه من جهة أخري صرح مصدر مسئوول بوزارة الكهرباء أنه حدث مساء أمس الاول خلال وقت الذروة المسائية عطل مفاجىء بمحطة الكريمات قدرة 627 ميجاوات مما أدى إلى فصل جزئى لبعض الأحمال على مستوى الشبكة الموحدة حفاظاً على سلامتها. وجدير بالذكر أن هذا الفصل الجزئى للأحمال شعر به عدد من المواطنين بمختلف المحافظات ومنها محافظة السويس التى ذكر ببعض المواقع أنه حدث بها انفجار بأحد المحولات. وأفاد المصدر أنه لم يحدث على الإطلاق أى انفجار بأحد محولات السويس أو غيرها من الأماكن على مستوى الشبكة علماً بأنه خلال فترة لم تتجاوز الساعة الواحدة تم إرجاع كافة الأحمال المفصولة وإصلاح العطل بمحطة الكريمات.