أعلن ناطق باسم الجيش اليمني، مقتل أكثر من 28 مسلحا حوثيا، اليوم السبت، في معارك شهدتها مديرية نهم شرقي صنعاء، فيما قُتل عدد آخر باستهداف التحالف العربي عرضا عسكريا، شمالي العاصمة. وقال العقيد "عبدالله الشندقي"، الناطق للمنطقة العسكرية السابعة، في بيان وصل الأناضول نسخة منه، إن "المعارك في جبهة نهم تتواصل في ظل تقدم كبير يحرزه الجيش". وأضاف أن الجيش "تمكن اليوم (السبت) من تحرير جبال الدشوش والتفاحة والمشنة، وتبة القناصين". وأسفرت المعارك "عن مقتل أكثر من 28 مسلحا من مليشيات الحوثي، وجرح العشرات"، حسب البيان. وأشار أن "طيران التحالف العربي (تقوده السعودية) شن غارات عدة، استهدفت مواقع وتعزيزات المليشيات". وأوضح البيان أنه "تم تدمير خمسة أطقم (دوريات)، وآليتين وعدد من العيارات (الرشاشات) الثقيلة والمتوسطة" . ويسعى الجيش لاستكمال السيطرة على مديرية نهم التي تبعد عن صنعاء قرابة 55 كم، والانتقال لمديرية "أرحب" القريبة من مطار صنعاء الدولي. وفي سياق متصل، استهدف طيران التحالف العربي، لأول مرة عرضا عسكريا للحوثيين، في مديرية أرحب شمالي العاصمة صنعاء، ما أسفر عن مقتل وإصابة العشرات. وقال مصدر قبلي في المديرية لوكالة "الأناضول" إن الحوثيين جمعوا اليوم، مئات المقاتلين من القبائل المحيطة بصنعاء، في منطقة بوسان، بهدف إرسالهم لجبهات القتال. وأضاف المصدر، أن الطيران استهدف العرض العسكري بثلاث غارات أسفرت عن مقتل وإصابة العشرات، دون تحديد عددهم. وأشار طالبا عدم الكشف عن اسمه، أن العرض العسكري ضم مقاتلين من قبائل "أرحب" و"نهم" و"بني الحارث" و"همدان"، (شمال وشرق صنعاء). وبين حين وآخر، ينفذ الحوثيون عروضا عسكرية لمسلحين من أبناء القبائل في عدد من المناطق الخاضعة لسيطرتهم، تهدف لجمع الدعم والمقاتلين لجبهات الحرب. وبقيت الاستعراضات خارج دائرة الاستهداف من قبل طيران التحالف العربي، منذ انطلاق عملياته أواخر مارس 2015.