كشف اللواء رءوف السيد, نائب رئيس حزب الحركة الوطنية, الذي يتزعمه الفريق أحمد شفيق, تفاصيل أحد الاجتماعات الدائرة معه خلال الأيام الأخيرة، بعد عودته من دولة الإمارات العربية المتحدة, حيث أكد الفريق أحمد شفيق, رئيس الوزراء الأسبق, أنه مازال عازمًا علي الترشح لانتخابات رئاسة الجمهورية, ولم يعلن تراجعه عن دخول الانتخابات إلي هذه اللحظة, نافيًا كل الشائعات والأخبار التي تناولت مكالمته التليفونية مع الإعلامي وائل الإبراشي في برنامج "العاشرة مساء" علي أنها توحي بتراجعه عن خوض السباق الانتخابي. وعن إذاعة أخبار الفريق أحمد شفيق من خلال وكالة الأنباء البريطانية "رويترز" فإنه أكد ل"المصريون"، أن السبب يعود إلي رفض القنوات والصحف المصرية التعامل مع أخبار الحزب ومع الفريق أحمد شفيق نفسه، منذ إعلان ترشحه لانتخابات رئاسة الجمهورية المقبلة, مشيرًا إلي إبداء الفريق أحمد شفيق وقادة حزب الحركة الوطنية استياءهم واستغرابهم الشديد من الحملة الإعلامية الشرسة، التي تعرضوا لها وكان من بينها صحف وقنوات محسوبة علي الدولة نفسها, رفضت إعطاء أي مساحة للرد علي الأخبار والشائعات التي نشرتها ضده. ونفي السيد, أن يكون الفريق أحمد شفيق أو أي من قيادات الحزب تواصلوا سواء بالتليفون أو بالمقابلة مع قيادات التنظيم الدولي لجماعة الإخوان المسلمين, بدليل أنهم لم يتحالفوا معهم في الانتخابات الرئاسية التي ترشح فيها الفريق أحمد شفيق, إلي جانب نفيه التام أن يكون الفريق أحمد شفيق تحت حكم الإقامة الجبرية, أو تعرضه لضغوط أمنية وسياسية بعد عودته إلي مصر مرة أخري, بعد 5 سنوات قضاها في دولة الإمارات العربية المتحدة, وأنه يقيم في أحد الفنادق القريبة من منزله, الذي ينوي العودة إليه بعد أيام قليلة, بسبب عدم جاهزيته. وأكمل السيد, أن حزب الحركة الوطنية قدم طلبًا إلي وزارة الداخلية للسماح بتنظيم المؤتمر العام للحزب, وأنهم لم يتلقوا الموافقة إلي هذه اللحظة, وفي حال عدم الموافقة فإن المؤتمر ستقتصر إقامته داخل مقر الحزب نفسه, نافيًا أي تغيير في موعد المؤتمر المقدر يوم 23 من شهر ديسمبر, بالإضافة إلي استمرار كل الفعاليات وممارسة العمل السياسي.