"رئيس الجمهورية الجديد المنتخب(محمد مرسى) يجرى المشاورات حول مؤسسة الرئاسة وتشكيل الحكومة، على أن يتم الإعلان عنها للرأى العام خلال الأيام القادمة وعقب إعلان اللجنة العليا للانتخابات عن فوزه رسميًا وبدء مباشرة مهامه رسميًا." إلى هنا والكلام جميل جدًا، وإن كنت أتوقع "خوازيق" تحصل مثل خازوق حل البرلمان أو خازوق الصلاحيات العسكرية إياها وكلها كانت مفاجآت غير متوقعة وكلها كانت من العيار الثقيل إللى تصيب فى مقتل ولا "يدوش" فقط. وأوضح المسئول عن حملة مرسى أن الحملة تدعو إلى حوار واسع مع كل القوى السياسية وإلى تفويت الفرصة للمتربصين بالمسار السياسى للثورة المصرية، خاصة أصحاب المصالح التى ارتبط ولاؤها بالنظام السابق والتى تحاول تخليق نظام مبارك مرة أخرى، مؤكدًا أن المؤسسة الرئاسية والفريق الرئاسى الخاص به الذى سيعكف الرئيس المنتخب على تشكيله خلال الأيام القادمة. أيضًا إلى هنا والكلام جميل "مقدرش أقول حاجة عنه" لكن كما يبدو أن "التقيل كله ورا" وتعالوا نشوف التقيل.. وهناك مشاورات عدة للاتفاق على تشكيل مجلس رئاسى من المقرر إعلانه خلال أيام، يضم عددًا من الرموز والقيادات الوطنية المختلفة، بما فيها أقباط ونساء، فيما وجهت الدعوة للقوى السياسية والوطنية إلى حوار موسع لبحث تحقيق الاصطفاف الوطنى.. أقباط.. نعم، والمبالغة فى ذلك بأن يكونوا أيضًا نوبًا أو مستشارين -وأتمنى استثناء ساويرس منهم- ونساء يعنى، وقيادات وطنية مختلفة، ماشى الحال باستثناء الفلوليين طبعًا- وكل ذلك فيه اتزان ومحاولة للم الشمل، وفيه أيضًا روح الوطنية العالية جدًا.. لكن الذى يستوقفك هو تلك الجملة: "فى الوقت الذى يدرس فيه الدكتور محمد مرسى استبعاد الإسلاميين من مؤسسة الرئاسة".. تسأل: لماذا يتم استبعادهم؟ ولمصلحة من؟ ومن الذى أشار بذلك؟ وهل جزاء من وقف مع مرسى من الإسلاميين وانتصروا له ونصروه بعد الله يكون جزاؤهم الاستبعاد؟ وهل كل الإسلاميين عن بكرة أبيهم -وأمهم أيضًا- غير صالحين لعمل قيادى وطنى ولو بالمشورة الحسنة والكلمة الطيبة؟؟ لا أعتقد أن تبرير مرسى أو حملته فى استبعاد الإسلاميين هو "تحقيق التوازن والتوافق بين القوى الوطنية" تبرير مقبول أو معقول وإن كان مرسى نظر إلى الأقباط باعتبارهم من نسيج الوطن والنساء باعتبارهن شقائق الرجال، فكيف يستبعد الإسلاميين وهم جزء لا يتجزأ من الوطن وأعتقد أنهم ساهموا ويساهمون فى صنع الأحداث وتغيير مجراها – سواء اتفقنا معهم أو اختلفنا أو أيدناهم أو عارضناهم- فى وقت تغير كل شىء فى مصر بدءًا من خارطتها الإنسانية قبل خارطتها التاريخية والسياسية أيضًا. إن الذين سجدوا لله فى الشوارع ومرغوا جباههم فى التراب فرحًا بفوز مرسى ورفعوا أكف الضراعة إلى السماء أن انتصر الحق وظهر صوته، أن يكون جزاؤهم الاستبعاد من مجلس الرئاسة، ولو بنسبة متوزاية مع غيرهم، والمجلس الذى استوعب الأقباط -وهم مهمشون مثل الإسلاميين فى كل الأنظمة السابقة- من الأولى أن يستوعبهم أيضًا حتى يذوقوا طعم نجاح الثورة الحقيقية. ********************************** ◄مسئول أوروبى: الاتحاد الأوروبى مستعد للاستمرار فى تقديم الدعم المالى لمصر = يبقى لك الشكر والشكر الجزيل أيها الاتحاد الأوربى لو تحركت بنية صادقة ومن الآن. ◄موت الرئيس المخلوع مبارك سريريًا. =هكذا نقلت وكالة أنباء الشرق الأوسط مساء الثلاثاء.. وهناك فرق كبير بين الموت السريري( الإكيلنيكى) والموت الحقيقى، وحتى لو مات الموتة الحقيقية هو كأس كل الناس ذائقه فلا شماتة فى الموت ولنحترم قداسة الموت وحسابه عند ربه سيحاسبه على القطمير والنقير ومثاقيل الذر. ◄احتجاز مهندس وإكراهه على بيع سيارته بإحدى الملاهى بشارع الهرم. = عيب يا أولاد مصر يحدث هذا حتى لو كان بإحدى الملاهى التى "باض فيها الشيطان وأفرخ".. والأخلاق الحسنة أو حتى "أخلاق أولاد البلد" تتجلى فى كل مكان حتى فى "المواخير". ◄◄آخر كبسولة ◄الصعوبات الثلاثة على النفس تتمثل فى: ◄أن تكون صادقًا مع غيرك فى قولك وعملك ونيتك لتجد نفسك أخيرًا كاذبًا مع نفسك! ◄عندما تُحسد على ابتسامة وضحكة ضحكتها لتخفى بها ملامح دموعك وأحزانك! ◄أن تحاول غرس كلمة المشاعر فى جملة مكونة من المصلحة والمادة والأموال ! ◄ دمتم بحب [email protected]