أعلنت الشرطة الأمريكية عن قيام إحدى عصابات شارع سلفادور بطعن رجلا 100 مرة، ثم قاموا بقطع رأسه قبل أن ينتزعوا قلبه، في حديقة بالقرب من العاصمة الأمريكيةواشنطن. وقال مسئولو الشرطة إن "حوالي 10 أفراد من عصابة إم أس-13 تحدثوا مع بعضهم عبر أجهزة اتصال لاسلكي عندما اقتربوا من ضحيتهم في منطقة ترفيهية، في ويتون بولاية ماريلاند"نقلا عن موقع هيئة الإضاعة البريطانية البى بى سى . وبحسب تسجيلات المحكمة "فقد تم إخراج قلب الضحية من صدره، وألقي به في قبر". وتعهد الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بالقضاء على عصابة إم أس-13. وظهر أحد المشتبه فيهم، وهو ميغيل أنجيل لوبيز-أبريغو، 19 عاما، في المحكمة يوم الأربعاء، وفقا لما ذكره موقع مونتغمري ميديا. وقد وجهت إليه المحكمة تهمة القتل من الدرجة الأولى وأودع الحبس الاحتياطي. وألقي القبض عليه في نورث كارولينا، في 11 تشرين الثاني / نوفمبر، وسلم إلى مقاطعة مونتغمري بولاية ميريلاند. وذكرت صحيفة واشنطن بوست، الأمريكية أن الضحية لقي مصرعه في أوائل الربيع الماضي، لكن الشرطة لم تكن على علم بالقتل الا بعد معلومات سرية. واكتشفت الجثة في حديقة ويتون الإقليمية في 5 سبتمبر. وقال المسئولون إن الضحية دُفن فى قبر بالغابة كان معدا قبل قتله. ولا يزال المحققون يحاولون التعرف على الضحية، لكنه يعتقد أنه من أصل إسباني. وقالت الشرطة إن فحصا بعد الوفاة أكد على أنه مات جراء "إصابات بأداة حادة".