استمعت محكمة، الأربعاء لتفاصيل جريمة طُعن خلالها رجل 100 مرة وقُطع رأسه وتمزق قلبه على يد أفراد عصابة سلفادورية مزعومة، في موقف سيارات بالقرب من العاصمة الأمريكيةواشنطن. ومثُل ميجل أنخيل لوبيز، الذي يعتقد أنه عضو في عصابة (إم إس - 13) سيئة السمعة، أمام محكمة مقاطعة مونتجوميري الجزئية الأربعاء حيث يواجه اتهاما بقتل الرجل. ولوبيز (19 عاما) الذي اعتقل في نورث كارولينا مطلع الشهر الجاري، واحد من 10 أعضاء مزعومين في عصابة خططت وشاركت في عملية القتل. وعلمت الشرطة بعملية القتل في سبتمبر عندما قادها مخبر إلى قبر محفور على عمق ضحل بموقف السيارات. ولم يتسن لها تحديد هوية الضحية، لكن القتيل وصف بأنه رجل من أصول إسبانية، ويعتقد أن عملية القتل تمت خلال الفترة من ديسمبر حتى مارس. وقال ممثل الادعاء كيلي ماكجان للمحكمة الأربعاء إن لوبيز ساعد في حفر القبر قبل القتل، واستخدم جهاز اتصال (وكي توكي) ليخبر أفراد العصابة الآخرين بأن الضحية وصل إلى الموقف. وأضاف ماكجان للمحكمة أن لوبيز كان أول شخص يطعن الضحية. كان الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، الذي ربط مرارا بين المهاجرين والجريمة، تعهد بالقضاء على تلك العصابة.