رحب رئيس مفوضية الاتحاد الإفريقي، موسى فكي، بتنحي روبرت موغابي عن رئاسة زيمبابوي، معتبراً أنه قرار "سيخلد في التاريخ". وقال فكي، في بيان مساء الثلاثاء، حصلت الأناضول على نسخة منه، إن التاريخ سيذكر موغابي بأنه "مقاتل تحرري إفريقي، وأبا للشعب الزيمبابوي المستقل". وأضاف أن قرار التنحي "سيخلد في التاريخ بوصفه عملاً من روح الحنكة السياسية، وسيعزز من الإرث السياسي لموغابي". وأوضح البيان أن الاتحاد الإفريقي يدرك أن "شعب زيمبابوي أعرب عن إرادته بضرورة وجود انتقال سلمي للسلطة بطريقة تضمن المستقبل الديمقراطي لبلادهم". ولفت أن استقالة موغابي "تمهد الطريق لعملية انتقالية، يملكها ويقودها شعب زيمبابوي". وتعهد رئيس مفوضية الاتحاد الإفريقي بالعمل مع جميع قادة زيمبابوي في تحقيق تطلعاته المشروعة. وقدم موغابي، الثلاثاء، استقالته من رئاسة زيمبابوي، بعد 37 عامًا من الحكم، بحسب ما أعلن رئيس البرلمان جاكوب موديندا. وجاءت استقالة موغابي بالتزامن مع بدء الحزب الحاكم إجراءات عزله عقب انقضاء المهلة الممنوحة له للتخلي عن السلطة. وأعلن في الحزب الحاكم الزيمبابوي، أن نائب الرئيس المقال، إمرسون منانغاغوا، سيتولى منصب رئيس البلاد، خلفًا لموغابي، في غضون 24 ساعة.