طالب رئيس وزراء كندا، جاستن ترودو، اليوم الجمعة، زعيمة ميانمار أونغ سان سو تشي، بالعمل على وقف عمليات القتل التي تمارس ضد مسلمي الروهينجا في ميانمار. جاء ذلك خلال اجتماع ثنائي بين "ترودو" و"سو تشي"، جمعهما في فيتنام، على هامش انعقاد قمة منتدى التعاون الاقتصادي لدول آسيا والمحيط الهادئ (آبيك)، (المقررة اليوم وغدا) في مدينة "دا نانغ"، بحسب تصريحات صحفية لبوب راي، المبعوث الكندي لدى ميانمار. وقال راي، الذي حضر جلسة "ترودو" و"سو تشي"، اليوم، إنّ "اللقاء استمر 45 دقيقة، وتم تنظيمه للحديث عن المذبحة المستمرة ضد الروهينجا في ميانمار، ذات الأغلبية البوذية". وأضاف، حسب مراسل الأناضول، أنّه "من المهم أن يتم الاطلاع على تفاصيل اللقاء من رئيس الوزراء الكندي بشكل مباشر". وأشار "راي"، إلى "ضرورة بذل المزيد من الجهود في إطار أزمة الروهينجا". ورأى أنه "من وجهة نظر زعيمة ميانمار، فإنها تفعل ما تستطيع في ظل ظروف صعبة". ومنذ 25 أغسطس الماضي، يرتكب جيش ميانمار ومليشيات بوذية، جرائم واعتداءات ومجازر وحشية ضد أقلية الروهنغيا المسلمة، في إقليم أراكان، أسفرت عن مقتل الآلاف منهم، بحسب مصادر محلية ودولية متطابقة، فضلا عن لجوء قرابة 826 ألفا إلى بنغلادش، وفق الأممالمتحدة. وتعتبر حكومة ميانمار المسلمين الروهينجا "مهاجرين غير شرعيين" من بنغلادش، فيما تصنفهم الأممالمتحدة "الأقلية الأكثر اضطهادا في العالم".