رفضت رئيسة الحكومة البريطانية تيريزا ماى، اليوم الخميس، اعتذار بلادها عن وعد "بلفور" والذى بمقتضاه تم احتلال فلسطين بدعوى إقامة دولة إسرائيلية، مشيرة إلى أن لندن فخورة بدورها فى إقامة إسرائيل. واعتبرت "ماى"، على هامش استقبالها ظهر اليوم رئيس حكومة إسرائيل بنيامين نتنياهو بمناسبة الذكرى المئوية لوعد اللورد آرثر بلفور، أن وعد بلفور يمثّل التزاما بريطانيا باستئناف المساعى الهادفة إلى إحلال سلام دائم، يصب فى خانة المصالح لدولة إسرائيل والفلسطينيين والأسرة الدولية جمعاء، على حد ادعائها. ومن المقرر أن تشارك ماى ونتنياهو فى مأدبة عشاء بحضور رودريك بلفور أحد أقارب اللورد آرثر وزير الخارجية البريطانى آنذاك، وستقام المأدبة دون حضور زعيم المعارضة العمالية جيريمى كوربن الذى رفض الدعوة لارتباطه "بالتزامات أخرى"، بحسب حزبه. فيما قال قال رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلى بنيامين نتنياهو، إنه قبل 100 عام ساهم إعلان بلفور فى تمهيد الطريق نحو إعادة إقامة دولة إسرائيل، مضيفا أن إسرائيل وبريطانيا شريكتان وحليفتان وطيدتان. وأوضح" نتنياهو": "نتعاون بيننا بشكل وطيد فى مجال الاستخبارات ومكافحة الإرهاب"، لافتا أنه بعد مرور 100عام على إعلان بلفور يجب على الفلسطينيين أن يقبلوا أخيرا بوجود بيت قومى يهودى ودولة يهودية.