قال الكاتب الصحفي جمال سلطان رئيس تحرير صحيفة المصريون، إن عملية تحرير الضابط المختطف محمد الحايس أثلجت صدورنا بعد أن أوجعها استغاثات والده وحزنه الشديد وسقوط شهداء من زملائه في معركة«الواحات». وكتب «سلطان» في تغريدة له عبر موقد التدوينات القصيرة «تويتر» :« أيا كانت التفاصيل ، وبانتظار البيانات الرسمية الكاملة ، إلا أن خبر تحرير النقيب محمد الحايس وعودته لأهله خبر يثلج الصدر ، فقد أوجع قلوبنا استغاثات والده وحزنه الشديد ، الحمد لله». وكشف مصدر أمني عن أول طلب للنقيب محمد الحايس معاون مباحث قسم شرطة ثاني أكتوبر، عقب تحريره على يد القوات المسلحة المصرية، من قبضة الإرهابيين في صحراء الواحات. وقال المصدر الأمني في تصريحات صحفية إن الضابط المُحرر طلب أن يقوم بإجراء مكالمة هاتفية بوالده، للاطمئنان عليه. وكانت القوات الجوية هاجمت منطقة اختباء العناصر الإرهابية، التي استهدفت قوات الشرطة على طريق الواحات، بإحدى المناطق الجبلية غرب الفيوم، ودمرت 3 عربات دفع رباعي محملة بكميات كبيرة من الأسلحة والذخائر والمواد شديدة الانفجار، وقضت على عدد كبير من العناصر الإرهابية. وقال المتحدث العسكري في بيان نشره عبر صفحته على موقع التواصل الاجتماعي "فيس بوك" :" إستمراراً لجهود القوات المسلحة والشرطة للثأر لشهداء الواجب الوطنى ، وبناءاً على معلومات مؤكدة بالتعاون مع عناصر وزارة الداخلية عن أماكن إختباء العناصر الإرهابية التى قامت بإستهداف قوات الشرطة على طريق الواحات ، وبناءاً على أوامر من القيادة العامة للقوات المسلحة قامت القوات الجوية بمهاجمة منطقة إختباء العناصر الإرهابية على طريق الواحات بإحدى المناطق الجبلية غرب الفيوم". وتابع ": أسفرت الضربات عن تدمير (3) عربات دفع رباعى محملة بكميات كبيرة من الأسلحة والذخائر والمواد شديدة الإنفجار والقضاء على عدد كبير من العناصر الإرهابية ، فيما تقوم القوات الجوية بالتعاون مع عناصر الشرطة بتمشيط المنطقة للقضاء على العناصر الهاربة".