شهدت ناهيا والمعتمديه ومركز كرداسه وبرك الخيام والكفر وزايد و6اكتوبر إقبالا متوسط من قبل الناخبين وسط قلق عارم بين صفوف الناخبين و كانت أول المشاكل التي واجهت تلك اللجان بتكرار كشوف الأسماء وغياب كشوف أخري بمدارس أبو بكر الصديق والتي وجد فقد 0 16اسم فيها وقد تم حل هذه المشاكل بالتعاون مع قسم الشرطة ولكن بعد فتره تجاوزت الساعة والنصف ومشكله أخري ظهرت في مدرسة أبو بكر الصديق بالشيخ زايد وهو قلة عدد المراقبين التابعين لوزارة العدل وقد كان عددهم في المرة الأولي 7 موظفين وفي هذه المرة كان القاضي واثنين معه مما اضطر القاضي إلي الاستعانة بمدرسين من المدرسة للمساعدة، فضلا عن تأخر فتح احدي اللجان لمدة ساعة إلا ربع تقريبا بناهيا وهي مدرسة الإعدادية وهي لجنه نسائيه. فيما شهدت مقار اللجان بكرداسة والشيخ زايد تواجد أمنى مكثف بالإضافة إلي انتشار اللجان الشعبية وقد أكد اللواء محمود على احد المسئولين عن اللجان في قرية ناهيا أن هناك تعاون واضح بين الناخبين واللجان الشعبية والأمن وعن أسباب الكثافة الأمنية أكد أن السبب هو حصر المرشحين علي اثنين فقط وخوفا من وجود أي توترات ، وأشارت سارة الخشني احد المراقبين التابعين لجماعة الإخوان المسلمين أن الأمور تسير بشكل جيد وعن سؤالها عن تأثرهم بنتيجة الأحكام التي صدرت قبيل الانتخابات أكدت أن الهدف من هذه الأحكام في هذا الوقت بالتحديد هو هز الثقة وان النتيجة محسومة مهما فعلنا ولكن الحقيقة كانت غير ذلك وان ذلك زاد من إصرارنا ومن كان يرفض الانضمام إلي الإخوان انضم إلينا خوفا من عودة النظام السابق التي هي الرغبة الملحة لعودة النظام السابق، وقد أكد بعض المراقبين أن هناك إشاعة بان الأقلام المستخدمة في الانتخاب غير صالحه وأنها تزال بعد أربعة ساعات من استخدامه فطالب المراقبين بتغييرها والتأكد من سلامته وذلك في لجان ناهيا وأكتوبر وزايد وكرداسة، وفي أكتوبر كانت جماعة الإخوان المسلمين تسهل المرور أمام اللجان حتى لا يتم تعطيل الطريق أمام اللجان