أكد وزير الخارجية محمد عمرو أن وزارة الخارجية- فور سماعها بوجود اتفاق بين الفاتيكان واسرائيل قد يضر بالمصالح الفلسطينية - قامت باستدعاء سفير الفاتيكان أمس وأثارت الموضوع معه . وقال الوزير عمرو أن سفير الفاتيكان فسر الموقف بأن حقيقة الوضع أن هناك مفاوضات قديمة منذ ثلاثة عشر عاما بين بلاده واسرائيل فيما يتعلق ببعض أملاك الكنيسة الكاثوليكية فى فترة ما قبل عام 67 .. ولا يوجد أى اتفاق حول أى أملاك بعد 67 أى أن المفاوضات التى تتم لا تتضمن القدسالشرقية والأراضى الفلسطينية المحتلة وهى تركز على تسويات مالية وضريبية حسبما ذكر سفير الفاتيكان . وأضاف عمرو -فى بيان صدر هنا اليوم بهذا الصدد-أن سفير الفاتيكان أكد أن هناك مفاوضات مع الجانب الفلسطينى أيضا بالنسبة لأوضاع وممتلكات الكنيسة الكاثوليكية فى القدسالشرقية والأراضى الفلسطينية المحتلة . وقد أكدت وزارة الخارجية للسفير على أهمية التزام الفاتيكان بوصفها دولة موقعة على اتفاقيات جنيف الاربعة بتلك الاتفاقيات .. كما أن سفير الفاتيكان أكد أن بلاده ملتزمة بتلك الاتفاقيات ولن تقوم بأى اجراءات للأضرار بالاجراءات فى الأراضى الفلسطينية وتغيير الأوضاع على الأرض . وأشار السفير الى أن هناك تصريحا للفاتيكان يؤكد على ذلك .. وقال عمرو اننا أكدنا على موقف مصر وأننا لا نقبل أى اتفاقيات تمس حقوق الفلسطينيين .